عاجل| شعبة المواد الغذائية توضح حقيقة ارتفاع أسعار السكر

كشف هشام الدجوي؛ رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية بالجيزة حقيقة وجود أزمة في السكر؛ مشيرا إلى أن السكر متوفر بكميات كافية ولا يوجد نقص.

وقال الدجوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "الحكومة وفرت السكر بسعر 10.5 على بطاقة التموين ويستفيد منها ما يزيد عن 65 مليون مواطن بالإضافة إلى ذلك هناك السكر المتوفر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 13 جنيه".

وأضاف: "كل بطاقة تموين تضم 4 أفراد لها 8 كيلو من السكر ويمكن للمواطن شراء ما يزيد عن ذلك من المجمعات بسعر 13 جنيه أما السكر في السوق الحر العادي وصل سعره إلى 18 جنيه".

وتابع: "سعر السكر انخفض 500 جنيه والسعر حاليا 15.5 ألف جنيه للطن وهناك انخفاض من الشركات الكبرى لإنتاج السكر؛ هناك سعر عالمي للسكر والشركات تتماشي معه بالإضافة لارتفاع سعر الدولار ولذلك السعر ارتفع".

وواصل: "تدخل الحكومة ووزير التموين في توفير السلع الاستراتيجية هو ما يحدث التوازن في السوق وحين يتم توفير السكر في المجمعات والتموين يحدث التوازن".

وأكمل: "موسم انتاج القصب في يناير وإنتاج البنجر في فبراير ولدينا مخزون كافي وسعر السكر سوف يتراجع خلال الفترة المقبلة وأسعار السكر المحلي ليست مرتفعة وهناك نسبة كبيرة من السكر بسعر 10.5-13 جنيه ولكن هناك شركات قطاع خاص لديها التزامات وتتأثر بالسعر والسكر انخفض ألف جنيه للطن وسوف يباع جمله بسعر 15.5 إلى 16 جنيه".

يذكر أن مصر تستهلك سنويا 3 ملايين طن من السكر حيث تنتج البلاد 2.3 مليون طن من الاستهلاك محليا فيما يتم استيراد 700 ألف طن من الخارج لسد الفجوة.

وتستورد مصر معظم احتياجاتها من السكر من البرازيل فيما تستورد أيضا كميات من دول الاتحاد الأوروبي فيما يوجد في مصر 15 شركة محلية تعمل 8 منها على إنتاج السكر من البنجر وسبعة من القصب. 

وتزرع مصر بنجر السكر في شهري أغسطس وسبتمبر وتحصده في شهري مارس وأبريل، فيما يزرع قصب السكر في فصلي الربيع والخريف، وتستغرق زراعته 12 شهرًا قبل الحصاد.