الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

السويد تعلن العثور على آثار متفجرات بمواقع "نورد ستريم" المتضررة

نورد ستريم
نورد ستريم

أعلن المدعي العام السويدي، الجمعة، أنّ محققين عثروا على آثار مواد متفجرة في المواقع المتضررة من خطي أنابيب "نورد ستريم"، ما يؤكد حدوث "عملية تخريب".

وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في 4 فتحات في خطي أنابيب "نورد ستريم 1 و2"، اللذين يربطان روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، وأصبحا مثار جدل في أزمة أوكرانيا.

وقالت النيابة العامة السويدية في بيان إن "التحليل الذي أجري الآن يظهر آثار مواد متفجرة على العديد من الأجسام التي عثر عليها"، وفق ما أوردت "رويترز".

وقالت الدنمارك، الشهر الماضي، إن تحقيقًا أوليًا أظهر أن التسريبات نجمت عن "انفجارات قوية".

ونجم تسرب الغاز في 4 مواقع من خط أنابيب "نورد ستريم" عن انفجارات في بحر البلطيق تعادل في قوتها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، بحسب ما جاء في تقرير "دنماركي- سويدي".

واكتشفت مواقع التسرب في المياه الدولية شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية في 26 سبتمبر الماضي، ويقع اثنان منها في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد واثنان في تلك التابعة للدنمارك.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن متحدث باسم شركة "غازبروم" العملاقة للغاز قوله أن 800 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي تسربت، وهو ما يعادل 3 أشهر من الإمدادات للدنمارك. 

وفي نهاية أكتوبر الماضي، أرسل "كونسورتيوم نورد ستريم" الذي تعد شركة "غازبروم" الروسية المساهم الأكبر فيه، سفينة مدنية ترفع العلم الروسي لإجراء تفتيش في المنطقة السويدية.

ورفضت السويد والدنمارك مشاركة روسيا في عمليات التفتيش، لكن لا يمكن للدولتين معارضة عمليات تفتيش في المياه الدولية.

واتّهمت موسكو لندن بالوقوف وراء انفجارات خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز، لكنها لم تقدم حتى الآن أي أدلة تثبت صحة مزاعمها.

وكانت خطوط الأنابيب التي تربط روسيا بألمانيا، في قلب التوترات الجيوسياسية بعدما قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا في ما يشتبه في أنه رد على العقوبات الغربية التي فرضت عليها على خلفية غزو أوكرانيا.