الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزيرة البيئة توضح.. كيف استفادت مصر من استضافة مؤتمر المناخ؟

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد؛ وزيرة البيئة؛ أن الدول التي تستضيف مؤتمر المناخ يختلف لديها هذا الملف بصورة جزرية موضحة أن المشروعات التي كانت ستنتهي بعد 10 سنوات عقب استضافة المؤتمر قد تنتهي بعد سنة.

وقالت فؤاد في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك عملية زخم وحراك مجتمعي لم تكن لتتواجد لولا استضافة المؤتمر؛ واليوم نقدم مشاريع تصب في الاحتياجات اليومية للمواطن المصري مثل مشروعات الأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة".

وأضافت: "حزمة المشروعات ودخول استثمارات بما يوازي 15 مليار دولار معناها فرص عمل جديدة واكتفاء ذاتي في الغذاء وجود أكثر للمياه وكل هذه الأمور تحديات تنموية لدينا؛ بصرف النظر أننا نقوم بها لمواجهة تغير المناخ أم أنها لاحتياجات إنسانية".

وتابعت: "كان يمكن أن نتحدث عن موضوعات بعيدة عن المواطن؛ وحين نتحدث عن تغير المناخ والخسائر والأضرار والتمويل هي موضوعات تمس حياة المواطن ولكن لا يشعر بها؛ الأيام الموضوعية هي أيام لا تتدخل فيها الأمم المتحدة بشكل كبير وهي تصميم كامل لمصر ووضعنا 3 اسئلة خلالها وهي ما هي الأولويات وقلنا إنها الطاقة والمياه والزراعة والتنوع البيولوجي والمخلفات".

وأوضحت: "السؤال الثاني كيف نصل لذلك؟ والاجابة هي العلم والتمويل والتكنولوجيا؛ والسؤال الثالث كان من سيقوم بذلك؟ ولا يشترط أن توافق كل الدول الموجودة على هذه الأمور؛ نصدر بيان اعلامي نتحدث عن هذه الموضوعات

وواصلت: "طرحنا ملفي المخلفات وأن نقلل المخلفات بنسبة 50% في أفريقيا بحلول عام 2050 وعرضنا مبادرة عالمية للمخلفات ودخل فيها البنك الدولي وشارك فيها 20 دولة أفريقيا ونتحدث عن إعادة تدوير المخلفات وإدخال القطاع الخاص وبالتالي توفير فرص العمل".

واختتمت: "اصدرنا مبادرة الحلول من الطبيعة؛ عند ارتفاع سطح البحر هناك قرى بالكامل تغرق؛ وسبل العيش لا تكون موجودة وحين اخرجنا الحلول من الطبيعة وهي كيفية بناء سدود من الطبيعة وزراعة شجر المانجروف والحفاظ على الشعاب المرجانية وهناك تمويل من ألمانيا بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا لهذه المبادرة و25 مليار دولار تمويل أمريكي لهذه المبادرة لأفكار لمشروعات حلول من الطبيعية حتى 2030".