مصطفى بكري يكشف تفاصيل الانقسامات داخل جماعة الإخوان بعد وفاة إبراهيم منير
كشف الإعلامي مصطفى بكري؛ تفاصيل الانقسامات داخل جماعة الإخوان الإرهابية بعد وفاة إبراهيم منير القائم باعمال مرشد الجماعة الإرهابية.
وقال بكري برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الجماعة الإخوان برة مش مبطلين صراع على المناصب والمكاسب داخل جماعة الإخوان؛ جبهة محمود حسين قالت إن ما يسمى بمجلس الشورى العام اختار محمود حسين قائما بأعمال مرشد الإخوان".
وأضاف: "الجبهة قالت في بيان أمبارح أن مجلس الشورى العام تدارس تطورات أوضاع الجماعة وقام بالنظر في مذكرة من اللجنة القائمة بعمل المرشد العام بشأن تفعيل المادة الخامسة من اللائحة العامة لجماعة الإخوان وأنه قرر تنفيذها بنصها الأصلي وهو في حال حدوث موانع قهرية تحول ممارسة المرشد لمهامه يحل محله نائبة الأول ثم الأقدم والاقدم من النواب ثم الأقدم فالأقدم من أعضاء مكتب الإرشاد".
وتابع: "البيان قال وحيث أنه لا يوجد حاليا من أعضاء مكتب الإرشاد سوى محمود حسين فقد قرر المجلس أن يتولى محمود حسين مهام القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان".
وأوضح: "طبعا حصل رد عاجل على قرار جبهة محمود حسين وجبهة إبراهيم منير المتوفي أصدرت بيان باسم أسامة سليمان المتحدث باسم جماعة الإخوان قال إن القائم بأعمال المرشد هو الدكتور محيي الدين الزايط والمصدر قال إن قيادات الإخوان وافقوا على ترشد محمد البحيري على الترشح لمنصب القائم بأعمال مرشد الإخوان".
وأكمل: "محمد البحيري أخطر قيادات التنظيم السري وصفحات الملف الإرهابي للقيادة محمد البحيري؛ كان المتهم رقم 25 في القضية رقم 12 لسنة 1965 المعروفة باسم قضية 1965 وكان عنده 22 سنة والمصادر قالت إن الإعلان عن اختيار البحيري قائم بأعمال المرشد سوف يزيد من الانقسامات".
وواصل: "ما يسمى بتيار التغيير الإخواني أعلن عدم اعترافه باي اختيارات تعلن عنها جبهة محمود حسين أو إبراهيم منير وأنهم لن يتدخلوا في الصراعات بين الجبهتين ومتوقع أن الانقسامات تزيد".
وذكر: "السؤال لما أنتوا مش قادرين تلموا نفسكم حتى الأن بتخاطبوا الجمهور على أي أساس؟ طيب جمعوا نفسكم وساعتها اتكلموا لكن المعروف أن كل اللي بيحصل من الانقسامات سببه الأموال والمناصب".
واختتم: "بينما الصراع مستمر جه خبر صادم لشباب التنظيم الإخواني واحد من أعضاء الجماعة تخلص من حياته وألقى بنفسه من الطابق السابع بأحد المباني؛ وهذا الشاب المنتحر يعد الحالة الرابعة بين أعضاء جماعة الإخوان في الخارج وآخرون من أعضاء الجماعة يهددون بالانتحار بسبب الأزمات التي تواجههم في الخارج وهما بيشاهدوا أبناء القيادات وهما بيعيشوا حياه رغدة".