عاجل| أمريكا تلوح بسلاح العقوبات في وجه إثيوبيا

شدد مصدر مطلع فى وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، على أنّ واشنطن، لن تتردد فى استخدام سلاح العقوبات ضد إثيوبيا لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة آبي أحمد وقوات جبهة تحرير تيجراي.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن المصدر، قوله إن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام العقوبات لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار في إثيوبيا والالتزام به ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وأجاب المصدر الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، على سؤال صحفي، عما سيحدث إذا لم تنسحب القوات الإريترية والمقاتلون من منطقة أمهرة المجاورة من منطقة تيجراي كما هو متفق عليه، قائلا "العقوبات دائما أداة للسياسة الخارجية تحت تصرف واشنطن".

يشار إلى أنّ الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي وقعتا اتفاق وقف إطلاق النار في 2 نوفمبر لإنهاء عامين من القتال.

و كانت مدينة نيروبي بكينيا شهدت قبل أيام، مفاوضات بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية، وقوات تحرير تيجراي لبحث سبل نزع السلاح وفقا لبنود معاهدة السلام الموقعة بين الطرفين في الـ2 من نوفمبر.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، حينها أنّ تطبيق بنود معاهدة السلام سيضع حدا للحرب التي اندلعت في نوفمبر الماضي، بين قوات تيجراي والجيش الفدرالي الإثيوبي وحلفائه الإريتريين.