عاجل| العفو الرئاسي تعلن إخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطيًا اليوم
أعلنت لجنة العفو الرئاسي، أنه بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطيًا وفقًا للقواعد المُنظمة لعمل اللجنة.
وأكدت اللجنة استمرارها في عملها على ملفات الإفراج عن المحبوسين ودمجهم مجتمعيًا، وذلك بالتنسيق المستمر مع كافة أجهزة الدولة وفي مقدمتها النيابة العامة ووزارة الداخلية.
وشهدت لجنة العفو الرئاسي تفعيل عملها في أبريل الماضي، مع إعادة تشكيلها بتوجيه رئاسي، تزامنًا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، آنذاك، لبدء الحوار الوطني، وصدرت عنها قوائم بعفو رئاسي وأخرى تشمل قرارات قضائية بإخلاء السبيل.
وفي 5 يوليو الماضي، انطلق الحوار الوطني عبر مجلس أمناء يضم 19 عضوًا بينهم المعارضة، ودعا المجلس في 30 من الشهر ذاته إلى مزيد من قرارات العفو الرئاسي عن سجناء.
وتأتي تلك الإفراجات في خضّم مطالبات سياسية باتخاذ خطوات واسعة في الإفراج عن المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأي قبل بدء الحوار الوطني.
وأكد مصدر مطلع داخل لجنة العفو الرئاسي، أنه «لا عفو عن عناصر الجماعة الإرهابية أو من مارس العنف»، مشيرا إلى استمرار عمل اللجنة على فحص قوائم جديدة استعدادا لتقديمها إلى الجهات المعنية.
وقال المصدر لـ«الرئيس نيوز»، إنه «هناك دفعات جديدة سيتم الإفراج عنها خلال الأسبوعين القادمين، مشيدا بتجاوب وتعاون وزارة الداخلية مع كافة مطالب اللجنة».
وأشار إلى أن «هناك بعض القوائم التي تصل إلى اللجنة من القوى السياسية تحتوي على عناصر إخوانية ومتورطين في عنف لذلك يتم استبعادهم على الفور».
وتسعى الدولة المصرية إلى تسخير طاقات المجتمع لخدمة مشروع بناء الجمهورية الجديدة، وفتح المجال لحوار وطني يشمل كل أطياف المجتمع، من خلال العفو عن عدد من الشباب المسجونين إضافة إلى الغارمين والغارمات، وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل طبيعي.
يشار إلى أن هناك مطالب سياسية واسعة بتسريع وتيرة الإفراج عن سجناء الرأي لتنقية الأجواء في إطار الحوار الوطني.