"الصحة" توضح طرق الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي

أكد الدكتور حسام عبد الغفار؛ المتحدث باسم وزارة الصحة؛ أن فترات الخريف وبداية الشتاء يزيد معدل انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي مشيرا إلى أن تجمعات الناس في الأماكن المغلقة للشهور بالدفء يساعد في نشاط الفيروسات التنفسية.

وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "جفاف الجو يؤدي إلى زيادة في نشاط الفيروسات التنفسية والأغشية المخاطية في الأنف مع الجو الجاف افرازاتها تقل وهو ما يساعد على دخول الفيروسات للجهاز التنفسي؛ الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي طيف واسع ونحن نعرفها بالإنفلونزا".

وأضاف: "هناك نوع أخر يسمى الفيروس الغدي ونوع أخر يصيب الغشاء المخاطي للأنف وهناك أيضا الفيروس المخلوي التنفسي وهو الفيروس الأكثر انتشارا خلال الموسم الجاري".

وتابع: "من خلال رصد وزارة الصحة وجدنا معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي أعلى من الإنفلونزا وأعلى من كورونا والفيروسات الأخرى وهذا الأمر حدث في سنوات سابقة ومن الوارد أن يتكرر الحدوث وهو معدى وينتقل من خلال الرزاز ولمس الأسطح الملوثة به".

وأكمل: "من كل 100 شخص تظهر عليهم أعراض البرد هناك 73 منهم سبب الاعراض هو الفيروس المخلوي؛ من كل 100 هناك 99 أعراضه تكون خفيفة ويتعافى بدون مشكلة وهناك 1-2% تحدث ليه التهاب في الشعب الهوائية ويؤدي لصعوبة في التنفس وارتفاع لدرجة الحرارة لمدة 3 أيام دون انخفاض وفي هذه الحالة يجب أن ينقل المريض للمستشفى".

وواصل: "الفيروس يصيب الاعمار من سن الولادة وحين سن سنتين ويمكن أن يصيب أعمار أخرى ويصيب البالغين؛ الأكثر عرضة للتأثر الشديد هم المصابين بعيوب في القلب أو عيوب خلقية أو مشاكل مناعية أو كبار السن المصابين بأمراض مزمنة".

وعن الوقاية من الإصابة بالفيروس قال عبد الغفار: "الوقاية تكون عن طريق رفع قدرة الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة وتناول السوائل وتطهير الأسطح وغسل الأيدي وعدم التواجد في المناطق سيئة التهوية؛ الكمامة تفيد كثير في منع انتقال العدوى".

وحذر عبد الغفار من استخدام حقنة البرد مشيرا إلى أن الحقنة تحتوي على تركيبة أدوية من الكورتيزون والفيتامينات والمضادات الحيوية ولا يوجد دراسة علمية لا تقول إن هذه الحقنة ليست ضارة.

واختتم: "ما ننصح به ليس حقنة الإنفلونزا ولكن الحصول على اللقاح؛ اللقاح الرباعي أمن من سن 6 شهور والمراحل العمرية بالكامل ويؤدي إلى زيادة المناعة".