"تويتر" تفصل عددًا كبيرًا من الموظفين المؤقتين
أقالت شركة "تويتر" عددًا كبيرًا من العاملين بنظام العقود المؤقتة، السبت، وكان القطاع الأكثر تأثرًا بالإقالات الجديدة هو قطاع الرقابة على المحتوى، وفق ما نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وبحسب الموقع الإخباري، فإن أوضاع عمل موظفي منصة التغريدات من ذوي العقود المؤقتة ساءت، بعد تخلي الشركة عن حوالي نصف قوتها من الموظفين بدوام كامل.
وأصبح العمال المؤقتون غير قادرين على التواصل بشكل فعّال مع فرق الشركة، بل إن بعضهم لم يعد يتمكن من التواصل مع موظفي تويتر لتسجيل ساعات عملهم بشكل سليم، ما جعل آلية احتسابهم وحصولهم على مستحقاتهم المالية مجهولة، وفق "أكسيوس".
يُذكر أن المدون التقني كاسي نيوتن، مؤسس موقع "ذا بلاتفورمر"، نشر تفاصيل بشأن امتداد إقالات الموظفين المؤقتين لأقسام التسويق، مع اتساع نطاق الإقالات الجغرافي ليشمل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشار نيوتن إلى أن المُسرحين لم يتم تنبيههم بشأن موجة الاستقالات قبل تطبيقها بشكل مباشر، إلا أنهم علموا بذلك عندما فقدوا اتصالهم بقنوات تويتر على خدمة تواصل فرق العمل Slack، وكذلك عناوين بريدهم الإلكترونية.
يُذكر أن الأحداث تطورت بشكل سريع داخل المنصة خلال الأسبوعين الماضيين، فمنذ إتمام صفقة استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر، قادت الإدارة الجديدة حملة إقالات في صفوف موظفيها، وضحّت خلالها بحوالي 50% من موظفيها، أي 3700 موظف، واعتذر مؤسس تويتر وأعلن تحمله مسؤولية الموقف الصعب، ثم تواصلت الإدارة مع بعض المُسرحين للعودة مرة أخرى.
وزادت الفوضى بسبب استقالات جماعية بين المديرين التنفيذيين، إلى جانب حالة التخبط التي سادت تطبيق ميزة وصول علامة التوثيق الزرقاء باشتراك شهري، إلى جانب تطوير علامة توثيق رمادية جديدة للهيئات الحكومية والشركات، ومن ثم بدأت الشائعات بسبب إنشاء حسابات موثقة تنتحل صفة شخصيات عامة.