عودة الأموال الساخنة.. زيادة تدفقات استثمارات الأجانب في أدوات الدين
عادت تدفقات الأموال الساخنة من جديد للاستفادة من سعر الفائدة المرتفع، وفقا لما أفصحت عنه مصادر في وزارة المالية لـ«الرئيس نيوز»، مؤكدة أنه «تم رصد عودة لصناديق الاستثمار لشراء أدوات الدين المحلية منذ شهر أغسطس الماضي، إلا أن الفترة الحالية هناك دفعة قوية في تلك الاستثمارات في ضوء ارتفاع أسعار العائد على أدوات الدين».
وأشارت المصادر إلى أن «قيمة استثمارات الأجانب في أدوات الدين العام كانت قد لامست الـ30 مليار دولار قبل مارس الماضي قبل أن تتخارج بنسبة كبيرة مدفوعة بالمخاطر العالمية».
وأكد أن «الاعتماد الأكبر حاليا على البنوك المحلية التي لديها سيولة كبيرة مع تقليص حجم العطاءات المقبولة لدفع أسعار الفائدة للتراجع».
وتتراوح عوائد أدوات الدين بين 18 و25% بفارق كبير عن سعر «الكرويدور» في البنك المركزي.
وأكدت المصادر أن التوقعات تشير إلى عودة تدفقات استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية بقوة بعد الحصول على قرض صندوق النقد الدولي وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادي الجديد المعتمد من الصندوق.
وتتراوح استثمارات الأجانب في أدوات الدين حاليا ما بين 10 و12مليار دولار، بحسب المصادر.