استياء من الأداء.. «صحة الشيوخ» تدعو وزير الصحة لعرض خطته خلال الفترة المقبلة

عقدت لجنة الصحة والسكان  بمجلس الشيوخ برئاسة النائب الدكتور على مهران ثلاث اجتماعات وبحضور الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة، الدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة، الدكتور أحمد عبد الماجد أمين سر اللجنة.

وذلك بحضور ممثلي الحكومة حيث شارك ممثلين عن وزارة الصحة والسكان ووزارة المالية، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، وزارة التنمية المحلية.

وناقش الاجتماع الأول الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد عبد الماجد بشأن تأخر تسليم مستشفيات نجع حمادى العام وأبو تشت المركزي ودشنا المركزى، والاقتراح برغبة المقدم من النائب أسامة الهوارى بشأن عدم انتهاء أعمال التطوير بمستشفيات دشنا ونجع حمادي وأبو تشت شمال محافظة قنا.

وأوضح النائب الدكتور أحمد عبد الماجد مقدم طلب الإحاطة والنائب أسامه الهواري، أنه تم إخلاء مستشفيات نجع حمادى العام وأبو تشت المركزي ودشنا المركزى في عام 2015 بغرض الإحلال والتجديد وتم نقل الخدمة الطبية إلى وحدات مجاورة على أن يتم الانتهاء من تلك الأعمال في عام 2018.

ومن جانبه، قال النائب أسامه الهواري، أن وزير الصحة "انتقد" خلال جولته الميدانية الأخيرة مرور أكثر من خمس أعوام (منذ عام 2017) على عملية الإسناد لإنشاء مستشفى منفلوط المركزى وعدم استلام مبانيها حتى الآن، وأن هناك تضرر من عدم انتهاء أعمال التطوير بمستشفيات دشنا ونجع حمادي وأبو تشت شمال محافظة قنا رغم مرور 7 سنوات على إعلان وزارة الصحة إطلاق أعمال التطوير والإحلال منذ عام 2015.

وتابع أن ذلك يتسبب في معاناة ما يزيد عن مليوني مواطن وسوء الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة وبما يمثل ضغطًا كبيرًا على مستشفيات عاصمة المحافظة سواء التابعة لوزارة الصحة أو التابعة لوزارة التعليم العالي لذلك طالب سيادته سرعة إنهاء أعمال التطوير والتشغيل العاجل للمستشفيات الثلاثة وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة وتلافي أي قصور من أي جهة لخدمة أهالي صعيد مصر وتوفير خدمات طبية طال انتظارها منذ عام 2015.

وأبدى النائب أبو النجا المحرزي، استيائه من دور وزارة الصحة بالمحافظة والتردي الشديد في الخدمات الصحية، وأن الأمر ليس مقصورًا على المستشفيات الثلاث فحسب بل يمتد إلى الوحدات الصحية أيضًا.

وتساءل أعضاء اللجنة عن مدى إمكانية الاستعانة بمستشفيات التكامل في سد الفراغ الصحي الموجود في شمال محافظة قنا، ومدى إمكانية مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ هذه المستشفيات، وهل هناك ميزانية تم رصدها لتنفيذ هذه المستشفيات أم لا؟ وفي حال وجودها هل هذه الميزانية تم تقديرها بأسعار اليوم ام بالأسعار القديمة؟، وما هي الخطة المطروحة من قبل الوزارة للخروج من هذا الفراغ الصحي الموجود بشمال محافظة قنا؟.