أستاذ أمراض صدر يوضح أعراض الإصابة بالفيروس الخلوي

أكد الدكتور أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني السابق، أن فصل الشتاء يعد بيئة مواتية للفيروسات، قائلا إن هناك زيادة عالمية في الإصابة بالفيروس الخلوي.

وقال سالم في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الفيروس معتاد وليس جديد مثل الكورونا، وهو أحد فيروسات الجهاز التنفسي ويعد نوعية مختلفة من الإنفلونزا ولكنه أقل شهره، الفيروس معروف وليس جديد ويصيب الأطفال".

وأضاف: "الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لظهور الأعراض وهو يتسبب في تهييج الحساسية ويزيد الحكة ويسبب الإرهاق العام وارتفاع في الحرارة وتغيير الصوت وحرقان في الحلق ولكنه يكون محدود التأثير".

وتابع: "إذا اشتكي أي شخص من الحرارة أو الكحة أو تكسير فهذه الأعراض تعني اشتباه في عدوى فيروسية ونحتاج إلى أمرين الأول البقاء في المنزل للتحسن والحصول على كثير من السوائل لعدم حدوث المضاعفات، العزل في هذه الحالة ليس كامل لأن الفيروس لا يتسبب في مضاعفات شديدة".

وأكمل: "حال ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 3 أيام دون انخفاض يجب أن يعرض الطفل على الطبيب، استمرار الحرارة أمر غير مطمئن وهناك كثير من الأدوية في المستشفيات يمكن أن تخفض الحرارة وأيضا إذا استمرت الحكة بدون توقف لمدة 3 أيام يجب أن ينقل المريض للمستشفى".

وأوضح: "ما يحدث حاليا ليس انتشار لفيروس كورونا ولكنه انتشار لفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الفيروس الخلوي".

وكان الدكتور خالد عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة قد أكد في تصريحات سابقة أن قطاع الطب الوقائي بالوزارة قد أجرى مسحة لعدد من الأطفال خلال الفترة الأخيرة، وتبين من نتائج المسح أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي.

ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدد من الأطفال مصاب بالإنفلونزا والفيروس الغدي – نزلة البرد – ويعانون من اعراض خفيفة ويتم التعامل معها مباشرة.

وأشار إلى أن أغلب الإصابات بسيطة وأعراضها معروفة موضحا أن هناك 1% من الأطفال ذوي المناعة الضعيفة، أو الأطفال المبتسرين أو المولودين ولادة مبكرة، قد يحتاجون إلى الانتقال للمستشفيات من أجل تلقى العناية الطبية.