«قمة المناخ».. الطاقة الخضراء في مصر تستقطب الدعم الدولي
نشر موقع الويب التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقريرًا يسلط الضوء على توصل كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا لإصدار إعلان سياسي لدعم ركيزة الطاقة في مجالي الكهرباء والمياه.
ويعد ذلك من أبرز خطوات التعهد بتقديم الدعم المالي والانتقال السريع للطاقة الخضراء، حيث أكد اتحاد الشركاء الدوليين دعمه للاستثمار في شبكة موحدة للانتقال للطاقة النظيفة.
وأضاف التقرير: "تهدف هذه المبادرة إلى سحب 5 جيجاوات من الوقود الأحفوري غير الفعالة بحلول عام 2025، واستبدالها بمصادر الطاقة المتجددة وتعزيز الاستثمار في انتقال عادل وتسريع تنمية وتطوير الطاقة المتجددة في مصر، بما في ذلك توليد 10 جيجاوات على الأقل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2028.
واجتمعت مصر والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا معًا في شرم الشيخ أمس السبت لإعلان علامة فارقة في انتقال الطاقة الخضراء في مصر والجهود المبذولة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية العالمية.
وبحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن وكونسورتيوم من الشركاء الدوليين، بما في ذلك المفوضية الأوروبية وفرنسا وهولندا والدنمارك والمملكة المتحدة، أصدر الأطراف المعنيون إعلان دعم لركيزة الطاقة لمنصة مصر التي تقودها الدولة لشركة نيكزس مع التركيز بشكل أكبر على المياه والغذاء والطاقة.
ويعد البنك الأوروبي هو الشريك الرئيسي لمصر في ركيزة الطاقة في، وحصلت جهود الانتقال للطاقة النظيفة على دعم سياسي دولي من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، اللتين تعهدتا بتقديم أكثر من 250 مليون دولار أمريكي لدعم ركيزة الطاقة في مصر أثناء قمة COP27.
إلى جانب ذلك، أكدت مصر هدفها المتمثل في تسريع نشر الطاقة المتجددة، وتوفير طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لمواطنيها من خلال تقديم هدفها البالغ 42 في المائة من الكهرباء المتجددة من عام 2035 إلى عام 2030، وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الحضور في COP27عن سعادته بأن يعلن إلى جانب الاتحاد الأوروبي وألمانيا، عن حزمة تمويلية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لتمويل وتسهيل انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة.
وتمتلك مصر موارد طاقة متجددة ذات مستوى عالمي وهي قريبة من الأسواق في أوروبا وآسيا، مما يمنحها القدرة على تحويل قطاع الطاقة الخاص بها وتصبح مركزًا عالميًا للوقود والمنتجات الخضراء.
وتكشف هذه الصفقة مرة أخرى كيف يمكن للنهج متعدد الشركاء والجهود المركزة أن تحقق طموحًا أعلى بسرعة والمعروف أن مصر تريد التحرك بشكل أسرع لنشر مصادر الطاقة المتجددة وتسريع انتقال الطاقة ولكن القاهرة بحاجة إلى معرفة أن المانحين وشركاء التنمية سيمدون أيدي العون خلال هذ1ه الرحلة الطموحة.
ووافقت مصر الآن على مضاعفة جهودها في خفض الكربون أربع مرات وأن تعكس ذلك في المساهمات المحددة وطنيًا المنقحة وتعهدت الولايات المتحدة، مع قيام الألمان بتقديم الدعم لهذا التوجه، بالالتزام بمساعدة القاهرة في الحصول على تمويل بشروط ميسرة لإنجاز أول 10 جيجاواط بسرعة وبتكلفة مناسبة.