نجاج غير متوقع للديمقراطيين.. وبايدن: سعيد للغاية بنتائج الانتخابات

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد، عن "سعادته الغامرة" بنتائج الانتخابات الأميركية، بعدما أُعلن عن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ بفوزهم بمقعد ولاية نيفادا، قائلًا: "يجب على الجمهوريين أن يقرروا هويتهم".

وأضاف بايدن في حديثه إلى الصحفيين في كمبوديا قبل قمة شرق آسيا، أن تركيزه ينصب على انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، إذ تجرى عليه جولة إعادة في 6 ديسمبر المقبل.

ومقعد جورجيا في مجلس الشيوخ هو الوحيد الذي لم يحسم بعد في انتخابات الشيوخ، إذ فشل المرشحان الديمقراطي رافائيل وارنوك، والجمهوري هيرشيل والكر في الحصول على نسبة 50% من الأصوات، وهي العتبة التي ينص عليها دستور الولاية لفوز مرشح في الانتخابات، رغم تصدر الديمقراطي وارنوك السابق.

وفازت السناتور الديموقراطية كاثرين كورتيز ماستو بإعادة انتخابها في نيفادا، في انتصار يضمن سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ.

وهزمت كورتيز ماستو منافسها الجمهوري آدم لاكسالت، النائب العام السابق الذي أيده الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأفادت شبكة "سي بي إس نيوز" بأن فوز ماستو يمنح الديمقراطيين 50 مقعدًا في الكونجرس 118 بالولايات المتحدة.

والتصويت الفاصل لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إذا لزم الأمر، يمنحهم الأغلبية، بغض النظر عن نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا المقررة في ديسمبر المقبل لحسم جولة الإعادة بين السناتور رافائيل وارنوك ومنافسه الجمهوري هيرشل ووكر.

وقبل الانتخابات، بدأ بعض الجمهوريين يعتقدون أن سيطرة مجلس الشيوخ كانت في متناول اليد، في ظل تدني معدلات شعبية الرئيس جو بايدن على خلفية معدلات تضخم قياسية، ووجهات نظر الناخبين السلبية تجاه الاقتصاد في جميع الولايات الحاسمة.

لكن في الأشهر التي سبقت الانتخابات العامة، أعرب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل عن شكوكه في أن الجمهوريين يمكن أن يسيطروا على مجلس الشيوخ، وهو ما عزاه إلى "نوعية المرشحين"، فالعديد من المرشحين الجمهوريين الذين خسروا كانوا من اليمين وأيدهم الرئيس السابق دونالد ترمب، ما منحهم زخمًا خلال الانتخابات التمهيدية الابتدائية؛ لكنهم فشلوا في اجتذاب المستقلين والمعتدلين في الانتخابات العامة.