مكافحة كورونا: الفيروس موجود لكنه لا يمثل رعبًا
كشف الدكتور حسام حسني؛ رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا؛ تطورات الوضع الوبائي الخاص بالفيروس في مصر، مشيرا إلى أن أي فيروس يظهر لا ينتهي ولكنه للضعف تماما مثل ما حدث مع فيروس الأنفلونزا حين بدأ وتسبب في وفيات ولكنه حاليا لا يشكل خطورة كبيرة.
وقال حسني في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "كورونا موجود ولكنه لم يعد يمثل رعبًا؛ أصبحت التهاب يصيب الجهاز التنفسي العلوي وليس السفلي ولكن لابد من الحذر لأن الأمر يعتمد على مناعة الفرد ومدى والوعي حال التعرض للإصابة والعزل والحصول على العلاج السليم".
وأضاف: "الدولة وفرت اللقاحات وكانت من أوائل الدول التي وفرت اللقاحات ولدينا أدوية العلاج وكل أدوية البروتوكولات متوفرة؛ كل بروتوكولات العالم متوفرة في مصر وتمثل نسب شفاء تصل إلى 90% والعلاج في أول 5 أيام تؤدي إلى نسب الشفاء تصل إلى 100%".
وتابع: "كورونا موجودة وفيروس الانفلونزا موجود ويجب أن نحذر خلال هذه الفترة لأن الخريف والشتاء من اكثر الفترات التي تشهد انتشار هذه الفيروسات".
وأكمل: "ارتفاع درجة حرارة الجسم عامل قوي في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا ولكنها تحدث مع الإنفلونزا؛ ولكن آلام العضلات وألم الحلق وفقدان حاستي الشم والتذوق تثير الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا".
وعن الموقف الوبائي في مصر حاليا قال حسني: "بنعمة الله وبالتزام الشعب وبجهود الدولة التي وفرت اللقاحات أصبحت نسبة الإصابات الشديدة وشديدة الخطورة تكاد تكون منعدمة ونسب استخدام أجهزة التنفس الصناعي تكاد تكون صفر؛ أحيانا قد يكون الخطر من العلاج وليس من المرض مثل ما يثار عن حقنة البرد".
واختتم: "ما يسمى بحقنة البرد جريمة طبية يعاقب عليها القانون؛ مكونات الحقنة مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون؛ المضادات الحيوية يمكن أن تسبب مشاكل لمرضى الحساسية والمسكات قد تؤدي إلى فشل كلوي والكورتيزون ربما لا يعرف المريض أنه مصاب بالسكر والضغط ويؤدي الكورتيزون لإظهارها والتسبب في مضاعفات لا حصر لها ولذلك نقول إنها جريمة طبية لابد أن يحاسب من يقوم بها".