سامح شكري يحذر من "عواقب وخيمة" إذا تم التراجع عن التعهدات المناخية
قال رئيس مؤتمر المناخ "COP27" وزير الخارجية سامح شكري السبت، إن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من قادة العالم الذين أعربوا عن "إرادة سياسية للتعامل مع قضايا التغير المناخي".
وأشار شكري على هامش المؤتمر إلى أن التعهدات كان من بينها مبادرات لمساعدة إفريقيا على التكيف مع آثار التغير المناخي، ومشروع خاص قائم بين الولايات المتحدة ومصر والاتحاد الأوروبي يتعلق بالعمل المناخي.
وقال إن المؤتمر شهد زخمًا بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التعهدات التي قدمتها كل دولة، مشددًا على ضرورة "التزام الدول بتعهداتها الوطنية وأن تستمر في تنفيذ تلك التعهدات، دون أي تراجع في الالتزامات التي تم تقديمها في باريس أو في جلاسكو".
وعن هدف الحفاظ على مستوى الاحترار عند 1.5 درجة بحلول نهاية القرن الجاري، والذي تشير الدراسات العلمية إلى صعوبة الوصول إليه، قال شكري إن الدراسات تشير إلى صعوبة تحقيق هذا الهدف، ولكن ذلك لا يعني التراجع عنه لأن الدراسات العلمية "تحذر أيضًا من عواقب وخيمة إذا لم نستطع الحفاظ على الهدف الذي نص عليه اتفاق باريس".
وحذر من أن ذلك "سيجعل الواقع أصعب، وسيؤدي إلى تدهور سريع لحالة الكوكب وعواقب وخيمة".
وعن الاتصالات المناخية بين الصين والولايات المتحدة، وهما من أكبر الدول إنتاجًا للانبعاثات، قال شكري "هناك الكثير من المشاورات، التقيت بكل من المبعوث الصيني والأميركي وأعلم أن هناك اتصالات في إطار العمل المناخي من أجل بلورة رؤية مشتركة بينهما والمساهمة في إنجاح المؤتمر".