الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الري: الأحداث الحالية أثرت سلبا على سلاسل الإمداد بالغذاء مع تحديات تغير المناخ

هاني سويلم وزير الري
هاني سويلم وزير الري

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة إطلاق “مبادرة الغذاء والزراعة.. من أجل التحول المستدام”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27.

و أشار الدكتور سويلم إلى أن قطاع الزراعة يستهلك حوالى ٧٠% من موارد المياه حول العالم، وترتفع هذه النسبة الى ٨٠% في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذى يستلزم تحقيق الترابط التام بين قطاعي المياه والزراعة لتحقيق الأمن الغذائي.

مصر تطلق مبادرة "التكيف فى قطاع المياه"

وأكد على دعمه الكامل لمبادرة "الغذاء والزراعة"، والتى ستتكامل مع مبادرة "التكيف فى قطاع المياه" والتى ستطلقها مصر يوم ١٤ نوفمبر الجارى خلال فعاليات "يوم المياه" بمؤتمر المناخ.

وأشار إلى ما يسببه تغير المناخ من تأثير كبير وواضح على قطاعى المياه والزراعة، حيث يؤدى ارتفاع درجة الحرارة لزيادة الاستخدامات المائية والتأثير سلبا على إنتاجية بعض المحاصيل نتيجة موجات الحرارة العالية، وبالتالى فإن استمرار الارتفاع فى درجة حرارة الأرض يمثل تحديا كبيرا فى توفير الاحتياجات المائية والغذائية على الصعيد العالمى، الأمر الذي يستلزم دعم قطاعى المياه والزراعة المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، واتخاذ الإجراءات التى تحقق التكيف وتعزز الصمود والمرونة في قطاعى المياه والزراعة.

كما أن ما يشهده العالم خلال العام الحالى من أحداث أثرت سلبا على سلاسل الإمداد بالغذاء حول العالم بالإضافة للتحديات التى يفرضها تغير المناخ على توفير المياه والغذاء الآمن يدفع الجميع لحشد الجهود “من حكومات ومجتمع مدني وشركاء التنمية والقطاع الخاص” لدعم قضايا المياه والغذاء، لذا وضعت مصر ملفات الأمن المائى والغذائي والزراعة على أولويات أجندة مؤتمر المناخ COP27.

وأضاف أن التغيرات المناخية دفعت المؤسسات البحثية العالمية والمنظمات الدولية وحكومات الدول إلى التكاتف واتخاذ إجراءات مشتركة لوضع حلول للمشاكل الناتجة عن التغيرات المناخية تعتمد على الابتكارات والبحث العلمي.

مؤتمر المناخ

 استخدام الأنظمة الزراعية الذكية والمستدامة

واكد الدكتور سويلم،على أهمية العمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه والعمل على زيادة الإنتاجية المحصولية، وأهمية التوسع فى استخدام الأنظمة الزراعية الذكية والمستدامة بالاعتماد على أفضل البدائل المستخدمة عالميًا في هذا المجال، مع مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وأفريقيا وأن الحلول التي تعتمد علي تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية.