أسرة علاء عبد الفتاح تتقدم بطلب للجنة العفو الرئاسي للإفراج عنه
توجهت أسرة علاء عبد الفتاح بطلب إلى رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعفو عنه أسوة بزياد العليمي، الذي أصدر الرئيس له قرارا جمهوريا 510 لسنة 2022 للعفو عنه.
وأفاد بيان الأسرة الصادر، مساء الجمعة: "أنه نناشدكم باستصدار قرار بالعفو عن علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، وذلك من خلال تفعيل نص المادة 155 من الدستور المصري والتي تقضي بأنه: لرئيس الجمهورية بعد أخذ رأي مجلس الوزراء العفو عن العقوبة، أو تخفيفها، وذلك أسوة بالقرار الصادر مؤخرا من جانبكم رقم 510 لسنة 2022 بالعفو عن العقوبة الصادرة ضد المحامي زياد العليمي".
وجاء في البيان الصادر عن شقيقة علاء منى سيف عبد الفتاح: "أنه باعتبار أن علاء الأخ الأكبر والأبن الوحيد لأمي، ليلى سويف، واحتياجنًا الشديد له، خاصة بعد وفاة والدي منذ سبع سنوات، وباعتبار أنه شاب ضاع من عمره ما ضاع لديه حياة مهنية يريد أن يلملم ما بقى منها ويعمل بمجال البرمجة التقنية والتي هي أحد المجالات التي تشهد طفرات وتقدمات علمية كل ساعة".
وأضافت شقيقة علاء عبد الفتاح، أنه أهم الاعتبارات هي كون علاء أب لابن وحيد تم تشخيصه على طيف التوحد، الذي سيكمل إحدى عشر عامًا من العمر في نهاية هذا العام، حيث تم تشخيصه بشكل نهائي في عام 2014 بالتوحد، وفي حالة خالد فهو غير قادر على التخاطب بالكلام.
وأكدت شقيقة علاء عبد الفتاح، أنه بعد خروج علاء في مارس 2019 استثمر معظم وقته، خارج أوقات المراقبة المفروضة عليه حينها يوميًا- لتوطيد علاقته بابنه وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتعليمه والتي تعثرنا في إتمامها كأسرة أثناء قضاء شقيقي للعقوبة السابقة، وبالفعل تمكن علاء من استصدار قرار بضم ابنه لفصول الدمج وبالتبعية بدأ ابنه الدراسة وأصبح جزء من منظومة التعليم الأساسي لأول مرة، مع إعادة حبس علاء في سبتمبر 2019، أكثر المتضررين كان ابنه.
وأضافت شقيقة علاء عبد الفتاح أن الغياب المفاجئ للأب بعد عودته والاعتماد عليه سبب صدمة. وظروف حبس علاء والسياق الذي تتم به الزيارة حالت من أن يمكن ابنه من زيارته بشكل دوري، لذلك ألتمس من سيادتكم بعد مطالعة الأوراق إصدار قراركم الرحيم بالعفو عن شقيقي علاء عبد الفتاح.