الصحة تشارك في جلسة حول «التحول إلى أنظمة غذائية مستدامة» بمؤتمر المناخ
شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة نقاشية بعنوان "التحول إلى أنظمة غذائية مستدامة وصحية غنية بالعناصر النباتية.. من العلم إلى العمل"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، والتي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 من شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
واستعرض الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان - خلال فعاليات الجلسة - نتائج السياسات وبرامج التغذية التي تم تطبيقها للحد من أمراض سوء التغذية للأطفال، مشيرًا إلى معدلات انخفاض معدل انتشار التقزم والأنيميا لدى الأطفال أقل من خمس سنوات بين عامي 2014 و2021، والتي انخفضت من 21٪ إلى 13٪ في عام 2021.
وأوضح "عبدالغفار" أن الدول منخفضة الدخل تواجه تحديًا بسبب سوء التغذية ومشكلات أمراض السمنة والأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، منوهًا إلى معدلات انتشار عوامل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين التغذية وتغير المناخ، وأخذها في الاعتبار ضمن الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، مؤكدًا أننا في مصر نعمل على تحول النظم الغذائية لتقديم أنظمة غذائية صحية ومستدامة وبأسعار معقولة للمواطنين، حيث إن النظام الغذائي المستدام يوفر الأمن الغذائي والتغذية دون تأثيرات ضارة على البيئة.
وتابع أن الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية تتضمن اتخاذ إجراءات عديدة لخلق بيئات غذائية صحية ومستدامة، مشيرًا إلى جهود الحكومة المصرية للحد من هدر الطعام، وتحسين استهداف الدعم الغذائي، والتوسع في زراعة المحاصيل وتحسين الإنتاجية، بهدف تحسين القيمة الغذائية وتحقيق التنوع الغذائي.
وقال إن القمح يلعب دورًا مهمًا في النظام الغذائي للمصريين، حيث يوفر ثلث السعرات الحرارية، و45 % من البروتين، مؤكدًا أهمية التوعية والتثقيف الغذائي والذي يعد عاملًا مهمًا في تحسين السلوكيات الغذائية الصحية.
وأشار "عبدالغفار" إلى جهود وزارة الصحة والسكان في التثقيف الغذائي للمواطنين، وتحديث جداول مكونات الطعام، وكذلك إطلاق حملات توعية مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي للمواطنين.