الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إبراهيم عيسى: الرئيس طلب تجديد الخطاب الديني والأجهزة عملت من بنها

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الخصم الأساسي للدولة المصرية هو تيار الإسلام السياسي الذي يستخدم الدين في السياسة من أجل تحقيق أهدافه.

وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الخصم الحقيقي لمصر هو تيار الإسلام السياسي وهو التيار الذي يستخدم الدين في السياسة وده أدواته الرئيسية السيطرة على العقل المصري وتحويله إلى عقل سلفي يرى الحياة من خلال السلفية متصورا أن السلفية دي هي الإسلام".

وأضاف: "بقالنا 50 سنة الفهم السلفي يقدم لينا على اعتبار أنه الإسلام من بعد ما الرئيس السادات الله يرحمه مكنهم من رقبتنا وسيطروا في عصر مبارك على الجامعات والجوامع والنقابات، السلفية هي المدرسة الثانوية لكلية الإرهاب الإخوانية وللدراسات العليا في القاعدة وداعش".

وأضاف: "كل إرهابي سلفي بالضرورة ومش كل سلفي إرهابي وأي إرهابي عشان يبقى إرهابي لازم يبقي سلفي في الأول، الاختراق السلفي لمصر جري في التحكم في التعليم، سواء أن في توجه أن كل طلبه الإخوان يدخلوا كليات التربية وكانوا بيلتحقوا بالمدارس".

وتابع: "المدرس يستغل الطلبة الصغيرين في نشر أفكاره وتعليمهم أفكاره، ويقنع العيال دي بأن السلفية هي الإسلام وأن أي حاجة غير السلفية يبقى عاصي وفاسق، المجتمع المصري تشرب من خلال المدارس ثم الجامعات ثم النقابات فأصبح الطلبة اللي بيخرجوا من المدارس بيدخلوا جامعات".

وأوضح: "اللي خرجوا من الجامعات بالأفكار دي اشتغلوا في كل مؤسسات الدولة المصرية ومنهم اللي بقي تنظيمي وانضم للدعوة السلفية والاخوان ومن تلاميذ الشيخ مش عارف إيه ومنه اللي بقى متعاطف، كل الأجهزة المصرية استثناء ولما جات مشهد 25 يناير والسيطرة فكت أفصحوا عن نفسهم واكتشفنا أنهم متغلغلين في كل حته في البلد بما فيها أنهم كانوا مسيطرين على القضاء أحمد مكي بقي وحسام الغرياني".

وأكمل: "بعد 30 يونيو أصبح الإخوان تهمة، اللي عرفناهم عرفناهم واللي معرفناهمش رجعوا تاني خلايا نايمة وبقى مشهد زي مشهد قبل 25 يناير، في مصريين تفاجئوا بجمعة قنداهار والسلفيين كانوا فين دول؟ في مجتمع بديل تحت مسيطر عليه السلفيين".

واختتم: "المشهد كله بقي واضح من لحظة ما أطلق الرئيس السيسي فكرة تجديد الخطاب الديني ميتجددش، الرئيس يقول الكوبري يتبنى في عشر أيام بيتبني أنما خطاب ديني نجدده كل الأجهزة بتعمل من بنها، رئيس الجمهورية في خطاب ساعة و35 دقيقة قال نعمل مؤتمر لإصلاح الدين ولا كأن حد سمع".