الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إبراهيم عيسى عن واقعة مدرسة الأسدال: السلفية بتستعمر مصر

مدرسة الإسدال
مدرسة الإسدال

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على واقعة ارتداء طالبات إحدى المدارس الإعدادية للإسدال كزي موحد في المدرسة، قائلا إن هناك تغلغل للعناصر السلفية والإخوانية في أجهزة الدولة وتستهدف دائما السيطرة على المدارس والجامعات.

وأضاف عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الجماعة اللي نزلوا بعد 30 يونيو موجودين في الدواير الوسيطة وفي طرف تاني لطيف بس لما نقول على حجاب الأطفال في المدارس وأن ده انتهاك للطفولة، هو سلفي بس مش بيقول على نفسه ويقولك أصل لو عالجنا الموقف كده هيقولك اللي هيستفيد من الموقف الاخوان وكأن الاخوان مش بيستفيدوا من المشهد ده بتحويل البنات إلى محرمات".

وتابع: "لا يمكن تفصل بين ظاهرة زواج القاصرات في مصر وبين حجاب الأطفال، كل مدارس مصر بتفرض الحجاب على الأطفال بالإكراه المعنوي واكراه المدرسات السلفيات والمدرسين السلفيين بإكراه المجموع، دا الأطفال القبطيات لابسين الحجاب في مدارس الصعيد".

وتابع: "هما مستغلين جهل الناس بالدين، هو الدين بيقول الأطفال تلبس الحجاب، هو الدين قال نحجب الأطفال عشان اللي يقولك متجبش الأطفال علماني أبن ستين في سبعين؟ هل الدين بيقولنا نجحب البنات دي هو عايز يحول الطفلة من اللحظة الأولى أن جسدها موضع الفتنة والاغراء والغواية".

وأوضح: "وتقرا الأسباب اللي بيقولها مدير المدرسة أسباب فاضحة، روحوا قندهار انتوا تروحوا أفغانستان فعلا أنتوا دارسين تربية؟ وزارة التربية والتعليم أنتوا بتأهلوا مدرسينكم؟ دا كلام في التربية؟ هو الزي الموحد دا أساسا تربية؟".

وأكمل: "احنا قصاد مشهد عجيب وهو أنه السلفية بتستعمر مصر وللأسف العمود الفقري للسلفية أنه مفيش وطن اسمه مصر، وأجهزة الدولة أما أنها شغالة على الحجة إياها أصل الاخوان هيستفيدو، مستحيل وزير التعليم يطلع قرار بعدم ارتداء غطاء الرأس في المدارس الابتدائية والاعدادية لا يمكن مستحيل يفكر في دي لازم الأجهزة تقوله".

واختتم: "طبعا مستحيل المجلس القومي للأمومة والطفولة والقومي للمرأة ياخد أي موقف لحسن الأجهزة تتصل بيهم وتقولهم ياجماعة مينفعش تفسدوا علينا الحالة الأمنية، احنا هنكذب على نفسنا لغاية أمتى لحد ما تتحول قندهار؟ احنا مش عايزين حتى ننتصر لقيم الدولة ولا لقيم الإسلام الحقيقة الأصيلة في احترام طفولة البنات".