الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الخارجية يوضح أسباب لقائه أحد المسؤولين الأتراك خلال مؤتمر المناخ

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكد السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن مصر تسير بخطى ثابته مشيرا إلى أن هناك رؤية واضحة وثقة في القيادة السياسية وأن الشعب المصري لديه وعي يجعله يفسر تصرفات الدول بشأن قضية حقوق الإنسان.

وقال شكري في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وحقوق إنسانه التي يجب أن تكون محل اهتمام وحرص وإثارة على مستوى دول العالم".

وأضاف: "هناك حاجة لتحقيق انجاز والتوصل لحل يحقق هدف ومصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وهذا لن يحدث إلا باستئناف المفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ إلى أي مدى تتوفر الإرادة السياسية؟ نأمل أن تكون متوفرة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة عند تشكيلها".

وحول لقائه مع أحد المسؤولين الأطراف خلال فاعليات مؤتمر المناخ قال شكري: "التقيت بأحد أطراف المؤتمر بصفتي رئيس المؤتمر واستمع لكل الأعضاء واهتماماتهم وشواغلهم وهذا هو الإطار الذي تم فيه انعقاد هذا اللقاء".

وأوضح: "تركيز المسؤولين الموجودين في المؤتمر على قضية المناخ وتوقعاتهم وطموحاتهم وما هم يتوقعونه في الإطار التفاوضي لتعزيز مساء التحديات المرتبطة بتغير المناخ".

وعن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من قادة الدول قال شكري: "مصر لها علاقات متشعبة مع الدول الشركاء على مستوى العالم وكان هناك مراجعة وتقييم لمجالات التعاون والتوترات الدولية الحالية والعمل على تحقيق الاستقرار والسلم على المستوى الدولي ونستمر في تكثيف جهودنا للارتقاء بمجالات التعاون سواء مع الأوروبيين أو الولايات المتحدة أو الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية الشقيقة".

وواصل: "قضية التمويل هي قضية مركزية بالنسبة للتعامل مع تغير المناخ وهناك تقدير بأن المبدأ الأساسي هو المسؤولية المشتركة متباينة القدرات لابد من توفير الأليات للدول النامية لتطلع بمسؤوليتها للتعامل مع قضية المناخ؛ الكل يعلم أن رصيد الـ 100 مليار كتعهد هو ضئيل لمواجهة تحدي بهذه الضخامة ولابد من إيجاد وسائل أخرى تضاف للمساهمات الحكومية".

واختتم: "ما يتم الاتفاق عليه هو رهن التوافق في المؤتمر وهناك اتفاق من الكل أن هناك فجوة في التمويل وأنه لابد من سد هذه الفجوة وفي ظل الظروف الاقتصادية الدولية الراهنة هذه المهمة تزداد صعوبتها ولكن العمل على سد الفجوة هو أمر لابد من التعامل معه بشكل واقعي".