وزيرة التضامن: المجتمع المدني يتدخل بقوة لمجابهة الآثار السلبية للتغير المناخي
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، أن المجتمع المدني يتدخل بقوة لمجابهة الآثار السلبية للتغير المناخي، من خلال العمل على تدوير المخلفات والتنوع البيولوجي والعمل على الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم صغار المزارعين، واستخدام التكنولوجيا فيما يخص قطاع الزراعة.
وأشارت القباج - خلال مقابلة خاصة مع برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، عبر قناة تين اليوم الثلاثاء من شرم الشيخ - إلى أن الوزارة تربط بشكل مباشر بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية، خاصة أن أول تأثير للتغيرات المناخية يقع على الفئات الأولى بالرعاية، مبينة أن المزارع الصغير يتأثر بالتغيرات المناخية، وكذلك الصياد يتأثر سلبا بمشكلة الصيد الجائر.
ونوهت إلى أن القيادة السياسية أطلقت مبادرة "حياة كريمة" لردم الترع والمصارف، وإعادة تدوير الكثير من المخلفات، ورفع حياة المواطن في الريف؛ ونحن حريصون على أن تخرج مصر في أبهى صورها، كما أن الهلال الأحمر قام بتعقيم منتدى شرم الشيخ بصورة كبيرة، وطرح الكثير من سيارات الإسعاف لذوي الإعاقة.
ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن هناك نهضة جديدة في إعادة إنتاج الحرير، كما أن بنك ناصر الاجتماعي وبرنامج "وعي" يدخلان في الإقراض المتناهي الصغر في مجال المشروعات البيئية، على غرار المولدات الكهربائية والشمسية.
وقالت الوزيرة إن مبادرة "حياة كريمة" هي عقد اجتماعي جديد وحياة كريمة لكل مواطن وبها شمولية لجميع المواطنين لتحقيق شكل من أشكال التوازن ما بين الحضر والريف.
وحول برنامج "تكافل وكرامة"، أوضحت القباج، أنه يركز على الاستثمار بالإنسان وهو مشروط بصحة وتعليم وعدم تزويج القاصرات ويركز على المواطنين المستحقين بالرعاية.