وزير الزراعة: الفقر المائي والزيادة السكانية أبرز التحديات التي يواجهها القطاع

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع الزراعي متهم بأنه يساهم في الانبعاثات الكربونية، مشيرًا على أن نسبة إسهامات القطاع ضعيفة، ولا تعادل الانبعاثات الصادرة عن القطاعات الأخرى.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي احمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن «الانبعاثات الكربونية زادت ما بعد الثورة الصناعية»، قائلًا إن «الدول تسعى إلى عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة، عما كانت عليه قبل تلك الثورة».

وأشار إلى أن الزراعة في مصر تمثل 15% من الناتج الإجمالي، وتساهم بنسبة 25% في الأيدي العاملة، لافتًا إلى أن «أغلب العاملين به يعيشون في المناطق الريفية، الأمر الذي يحقق تنمية احتوائية وتنمية مستدامة».

ونوه وزير الزراعة، إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه الدولة المصرية في قطاع الزراعة، أبرزها محدودية الأراضي الزراعية، ومحدودية المياه والفقر المائي، ومشكلة التفتت الحيازي، وأخيرًا الزيادة السكانية.

وأكد أن القطاع الزراعي حظي بدعم غير محدود من القيادة السياسية، على مدار الـ8 سنوات الماضية، مضيفًا: «اتخذنا إجراءات استباقية، والدولة عملت على العديد من المحاور، التي دعمت قدرة مصر في الأمن الغذائي وتوفير الغذاء للشعوب».

وتواصلت، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي اجتماعات القادة في قمة المناخCOP27 في مدينة شرم الشيخ، في دورته الـ27، التي تستضيفها وتترأسها مصر، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.