جاوبي على أسئلتي.. برلماني يشتبك مع سناء سيف في مؤتمر عن شقيقها بشرم الشيخ
قاطع عمرو درويش نائب البرلمان عن تنسيقية شباب الأحزاب، سناء سيف في مؤتمر صحفي عقدته في شرم الشيخ اليوم الثلاثاء، للضغط من أجل الإفراج عن شقيقها الناشط السياسي المسجون علاء عبد الفتاح.
وقال النائب عمرو درويش، إن علاء عبد الفتاح “مواطن مصري وهو سجين جنائي وليس سياسي.. لماذا تستقوون بالدول الغربية؟”، موضحا أن علاء “اعتدى على جيش بلده وشرطتها”، في إشارة إلى أنه لا يستحق الرأفة.
وقالت الناشطة الحقوقية سناء سيف إن عائلتها تخشى على شقيقها و“ترفض” أي إجراء يتم “رغما عن إرادته”.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، أكد أن الناشط علاء عبد الفتاح لم يستوفي شروط منحه جنسية أجنبية، وذلك بعد تقارير تفيد بحصوله على الجنسية البريطانية.
وقال شكري في حوار مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن القانون المصري لديه عملية محددة للاعتراف بالجنسيات الأجنبية لم يستوفيها علاء عبد الفتاح بعد، ولا يزال مواطنًا مصريًا.
وأكد أن السلطات المصرية توفر الرعاية الصحية لكافة السجناء.
وكانت النيابة العامة قد حققت في نهاية يوليو الماضي، في الشكاوى المقدمة بشأن المسجون علاء عبد الفتاح.
وبسؤال النيابة العامة للمسجون علاء عبد الفتاح قرَّر أنه يُعامَل معاملةً كريمةً من ضُباط مركز الإصلاح والتأهيل وأفراده، ولا يشتكي من مكان إيداعه، أو منع مستلزمات المعيشة عنه، وبعد إجابته على بعض أسئلة المحقق رَفَضَ استكمال التحقيق، وطلب التواصل مع أحد أعضاء القنصلية البريطانية لحمله جنسيتها دون أن يُقدم ما يفيد حمله لتلك الجنسية، ودوَّن ورقةً قدَّمها لرئيس النيابة طلب فيها توفير ساعة يدٍ وراديو واشتراك الجرائد والتلفاز وزيادة مدة التريض المتاحة له. وقد ناظرت النيابةُ العامة المسجونَ فتبين خلوُّ جسده من أي إصابات تشير لسابقة تعرضه لأي تعذيب، كما سألته النيابة العامة عما إذا كانت به أي إصابات لم تلحظها النيابة العامة فأجاب نفيًا.
وعلى ذلك فإن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الشكاوى المذكورة حتى تاريخه لم يثبت منها صحةُ ما تضمنته من تعرضه لأي تعذيبات بدنية أو سوء معاملته.