وزيرة البيئة توضح أهمية كلمة الرئيس في افتتاح قمة المناخ

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد؛ وزيرة البيئة؛ أن بداية قمة المناخ كانت محفزة للعالم كله بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنها حملت في معانيها أكثر من رسالة موضحة أن الرئيس تحدث عن كل الموضوعات التي ستطرح للتفاوض.

وقالت فؤاد في مقابلة برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الرئيس تحديث عن الموضوعات الناتجة عن قمة جلاسكو مثل الحفاظ على درجة حرارة الأرض وكذلك التكيف والخسائر والأضرار؛ عام 2022 شهد تطرفات حادة في المناخ ولم تفرق بين دولة نامية أو متقدمة".

وأضافت: "العالم شهد حرائق غابات وسيول وفيضانات ولم تفرق بين من تسبب في الانبعاثات ومن لم يتسبب؛ هناك خسائر تجاوزت تريليونات الدولارات والموضوع ليس القيمة المادية ولكن الرؤية للمستقبل وحين تحدث الرئيس عن الخسائر والأضرار وتم وضع هذا الأمر على أجندة المؤتمر كان انجاز".

وتابعت: "وضع بند الاضرار والخسائر على أجندة القمة بداية للنجاح والرسالة الأخرى من الرئيس كانت الطلب الواضح والصريح لإجراءات فعالة وطموحة؛ فعالة يعني أن يكون الاجراء المتخذ منضبط وطموحة يعني التصرف بشكل متقدم".

وأكمل: "الرسالة الثالثة التي أطلقها الرئيس انتقلت من الشق الدولي إلى الشق الوطني وماذا فعلت مصر؛ قمنا بعمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وهي ليست التزام علينا في اتفاق باريس ولكن ننفذها بمبادرة منا؛ ولابد أن نكون رمز يحتذي به ونحن ننظم قمة المناخ".

وأوضحت: "نقوم بعمل استراتيجية 2050 وبعدها قمنا بعمل خطة مساهمات وطنية 2030 وكانت التزام علينا والجزء الثالث حزمة المشروعات الطموحة التي تربط فكرة الطاقة والغذاء والمياه في سنة يعاني العالم فيها من أمن الطاقة والغذاء".

وعن الفارق بين قمتي جلاسكو وشرم الشيخ قالت فؤاد: "كل مؤتمر له أهميته؛ جلاسكو كانت مشاكله هو انهاء خطة عمل مؤتمر باريس ولكن مؤتمر شرم الشيخ للتنفيذ؛ التنفيذ له شقين؛ شق التمويل والوفاء بـ 100 مليار؛ هذا الرقم وضع في قمة كوبنهاجن عام 2009 وتم وضعه في قمة باريس 2015 وكان من المفترض أن يكون المبلغ سنويا".

واختتم: "في قمة جلاسكو وضع هدف جديد للتمويل وهذا الهدف الجديد سوف يظهر في 2024 والجزء الأخر أن تكون الدول الأكثر تصديرا للانبعاثات أن تكون أكثر طموحا في الحد من الانبعاثات".