خبير استراتيجي يوضح استفادة مصر من استضافة مؤتمر المناخ
كشف اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ عن أبرز المكاسب التي سوف تجنيها مصر من استضافة قمة المناخ "COP27" والتي تقام حاليا في مدينة شرم الشيخ.
وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك كثير من المكاسب التي ستجنيها مصر من استضافة مؤتمر المناخ؛ التنظيم المتميز يؤكد على عظمة الدولة المصرية وتحضرها وهذا الأمر له كثير من المكاسب".
وأضاف: "مؤتمر المناخ سوف يعطي مصر قوة سياسية كبيرة والعام القادم الأمم المتحدة بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية سوف تعيد هيكلتها؛ مجلس الأمن سوف يزيد من الدول الدائمة في مجلس الأمن إلى 9 ولكن لن يكون لهم حق الفيتو".
وتابع: "الدول الأربعة ستكون من أمريكا الجنوبية وأفريقيا؛ وأسيا؛ ويتنافس على المقعد الافريقي مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا ودولة من شمال أفريقيا وحين يكون لمصر وضع سياسي جيد سيكون هناك أفضلية".
وأوضح: "اعتقد أن المؤتمر سوف يمنحنا قوة كبيرة للغاية في هذا الموضوع؛ الجميع منبهر بشرم الشيخ والتنظيم الرائع؛ وتنظيم مصر الرائع للمؤتمر واستقبال قادة دول العالم يؤكد أن مصر دولة مستقرة وهو ما يطمئن المستثمرين إلى العمل في مصر".
وأكمل: "شرم الشيح حصلت على دعاية كبيرة؛ ولو أنفقنا المليارات لن نتمكن من الحصول على هذه الدعاية؛ السياحة في مصر ستكون أفضل خلال الفترة المقبلة".
وعن الانفاق على إقامة المؤتمر قال فرج: "اللجان المنظمة لهذه المؤتمرات تحصل على علاوة استضافة وبالنسبة للمعلومات المنشورة فإن هذه الأموال تصل إلى مليار و100 مليون والجهات التي تمنح هذه الأمور تراجع الفواتير التي أنفقتها الدولة وتقوم بالسداد".
وواصل: "مؤتمر شرم الشيخ سمي بقمة التنفيذ؛ مؤتمر جلاسكو السابق رصد 100 مليار دولار لتقليل الاحتباس الجراري؛ 50% من المبلغ سوف ينفق على تقليل الانبعاثات من المصانع وتنفيذ قرارات قمة المناخ والـ 50% الأخرى تستهدف مساعدة الدول الفقيرة والتي تضررت من قمة المناخ".
واختتم: "الـ 50% التي ستذهب إلى الدول سوف توزع على الدول لتساعدها في مواجهة مشكلات المناخ؛ الأموال لن تدخل البنك المركزي ولكن تستهدف مساعدة الدول في التكيف مع التغيرات المناخية".