الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي لوقف جرائم المستوطنين
طالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم، بموقف دولي عاجل لوقف جرائم المستوطنين الإسرائيليين، لافتة إلى أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الدموي والممنهج ضد الشعب الفلسطيني.
وحملت الخارجية، في بيان لها، دولة الاحتلال المسؤولية عن حملة التصعيد الراهنة في الأوضاع، والتي تهدد بتفجير ساحة الصراع وإغراقها في دوامة من العنف، محذرة المجتمع الدولي بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر على فرص تطبيق حل الدولتين، وعلى أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة.
ودانت الخارجية في بيانها جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أتلف المستوطنون نحو 60 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة "البركسات" جنوبي "جالود" جنوب نابلس، وقطعت عصاباتهم المنظمة "100" شجرة زيتون في بلدة "ترمسعيا" شرقي رام الله، كما هدمت قوات الاحتلال منزلا وأسوارا وجرفت أراضي شرقي مدينة "أريحا".
واعتبرت الخارجية أن الهدف من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة هو كسر إرادة الصمود لدى الشعب الفلسطيني، ومحاولة فرض الاستسلام لإجباره على التعايش مع وجود الاحتلال والاستيطان واستمرارهما كأمر واقع يصعب تغييره.