الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الرئيس السيسي لـ قادة العالم: أهدافنا المناخية ليست مستحيلة ويجب مساعدة الدول النامية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أهداف قمة المناخ ليست مستحيلة "إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية"، مشددًا على ضرورة توفير التمويل للدول النامية لمواجه آثار التغير المناخي، مشددًا على ضرورة وفاء الدول الغنية بالتزاماتها نحو دعم مكافحة التغير المناخي والتكيف مع آثاره.

واقترح السيسي في كلمته في افتتاح الشق الرئاسي من قمة المناخ "COP27"، الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيًا، ورفع طموح استراتيجيات خفض الانبعاثات، وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة تجمع كافة الفاعلين في المكافحة والتمويل والانضمام إلى المبادرات الجديدة التي تعتزم مصر إطلاقها على مدار أيام المؤتمر.

وأشار السيسي، إلى جهود مصر للتحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات، معتبرًا أن ذلك "ترجمة عملية لضرورة التنفيذ الفعلي على الأرض للتعهدات المناخية".

وقال إن "أهداف القمة ليست مستحيلة إذا توافرت الإرداة الحقيقة والنية الصادقة لتعزيز العمل المشترك وترجمة ما يصدر عن اجتماعاتنا إلى واقع ملموس".

وحذر السيسي أن الكوارث طبيعية "تتسارع وتيرتها، فما تلبث أن تنتهي كارثة حتى تبدأ أخرى مخلفة ورائها آلاف الضحايا والمصابين والنازحين، ومسببة خسائر مادية بالمليارات، وكأن العالم أصبح مسرحًا لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية".

وشدد على أن ما يحتاجه عالمنا اليوم هو تجاوز أزمة المناخ الراهنة، والوصول إلى الأهداف التي تم التوصل إليها في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.

وقال إن ما تنتظره شعوبنا اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل، وحذر من أن "الوقت بات يداهمنا".

وتابع: "شعوبنا تتوقع خطوات حقيقة ملموسة نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على مكافحة تغير المناخ وتوفير التمويل اللازم للدول النامية التي تعاني أكثر من غيرها".

وأشار إلى أن رئاسة بلاده للمؤتمر حرصت على تسمية هذه القمة "قمة التنفيذ"، مضيفًا أن هذا هو "الهدف الذي يجب أن تتمحور حوله كافة جهودنا ومساعينا".

وقال إنه رغم التحديات فإن هناك "شواهد تدعونا إلى التمسك بالأمل، في قدرة البشرية على صنع مستقبل أفضل لأجيال قادمة، لا يجب عليها أن تتحمل نتائج أخطاء لم ترتكبها".

وقال إن قدرتنا كمجتمع دولي على المضي قدمًا نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا وفقًا لاتفاق باريس هي رهن بالثقة التي نتمكن من بنائها".

وشدد على أنه من الضروري أن تشعر الدول النامية خاصة في قارتنا الإفريقية بأن أولوياتها يتم التجاوب معها وأخذها في الاعتبار، وأنها تتحمل مسؤولياتها بقدر إمكانياتها، وبقدر ما تحصل عليه من دعم وتمويل مناسبين، "وفقًا للمسؤولية المشتركة وتقاسم الأعباء".