رسميا.. مؤتمر المناخ يناقش تعويض الدول الأكثر فقرًا عن تغير المناخ
وافق المندوبون المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) الأحد، على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة للتضرر من تغير المناخ خلال القمة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.
وتعهد رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد، بالعمل على توفير أفضل الظروف التي تتيح لكافة المشاركين من كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية للمساهمة في إنجاز تعهدات اتفاقية المناخ.
وقال رئيس COP27، إن تمويل مكافحة التغير المناخي يأتي عبر قروض، وهدف الـ100 مليار دولار سنويًا لم ينفذ بعد.
وأشار إلى أن جهود مكافحة تغير المناخ على مدى العقود الماضية اتسمت بقدر من الاستقطاب الذي أدى لإبطاء وتيرة التقدم في جهود مكافحة التغير المناخي.
وتابع أن الآلية الراهنة لجهود الحشد والتمويل تثير الكثير من الشواغل، كما أن تعهد الـ100مليار دولار سنويًا لم يجد سبيلًا للتنفيذ.
ونوه إلى أن التمويل يأتي لناحية خفض الانبعاثات على حساب جهود التكيف مع آثار التغير المناخي فضلًا عن اعتماد أغلب التمويل على القروض".
وحذر من أنه «لا يسعنا الاستمرار على هذا النحو أمام هذا التهديد الوجودي، ويتعين علينا السعي بجد وإخلاص على شواغل الأطراف الأخرى، وتفهمها والعمل على حلول توفيقية مقبولة تكفل تحقيق التقدم وتؤكد بالدليل العملي ما دأبنا على المناداة به من ضرورة ألا نترك طرفًا يتخلف عن الركب».
وتابع: «لا تزال أمام البشرية الفرصة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة إذا ما توفرت الإرداة السياسية».