الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

سامح شكري: يجب أن نمتلك إرادة سياسية للتصدي للتغيرات المناخية

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

قال سامح شكري وزير الخارجية، والرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ: «أتقدم إليكم بالشكر على اختيار بلدي مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي الأهم والأكبر، وكلي ثقة أن مصر ستجد منكم كل الدعم والتأييد».

وأضاف شكري، في كلمته خلال مراسم تسلمه رئاسة المؤتمر: «مصر لن تدخر جهدا في هذا السبيل، وتوفير كل الظروف لكافة المشاركين المساهمة في إنجاح هذا الحدث المهم، والخروج بنتائج نتطلع إليها، وأتقدم بالشكر لرئاسة المملكة المتحدة، ولما بذلته من جهد في دعم العمل المناخي العالمي».

وأكد أن «مؤتمرنا الذي يبدأ أعماله اليوم هو 27 في مسيرة منذ 37 عاما، متصلة أثبتت جدواها وأهميتها، أصبحنا أكثر إدراكا للخطر الذي يحيط بنا، وبما يتعين علينا القيام به لدرء هذه المخاطر، ومصر عازمة على مواصلة هذه المسيرة، وأمامنا الكثير من الجهد لننتقل بجدية نحو التنفيذ والعمل الجماعي متعدد الأطراف مع أكبر تحدي يواجه مجتمعاتنا».

وتابع: «تغير المناخ أصبح خطرا يهدد حياة البشر، ويؤكد العلم، أن نمط التنمية التي سارت عليه البشرية، لم يعد قابلا للاستدامة، وينذر بعواقب وخيمة على الأجيال القادمة».

وأردف شكري: «لعل ما شاهده العالم على مدار العام من أحداث مؤلمة في باكستان وقارتنا الإفريقية وأنحاء متفرقة في أوروبا وأمريكا تمثل عبرة وعظة، وصوت نذير يتردد في شتى أنحاء كوكبنا، والتحرك العاجل لتنفيذ تعهداتنا».

وأكمل أنه لا يخفى على أحد أن مؤتمرنا ينعقد في خضم توترات سياسية، ترتب عليها أزمات في إمدادات الطاقة والغذاء، وإن ظن البعض أن هذا سيعطل عمل مواجهة تغيرات المناخ.

وختم: «أدعوكم لأن نري العالم أننا نمتلك إرادة سياسية للتصدي للتغيرات المناخية، والانتقال من التفاوضات والتعهدات إلى أن يتمتع التنفيذ بالأولوية، على ما اتفقنا عليه وفق التعهدات الدولية».

وانطلقت فعاليات الجلسة الاجرائية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى دورته الـ٢٧ بمدينة شرم الشيخ والذى تستمر فعالياته حتى يوم ١٨ نوفمبر الجارى، برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وسط مشاركة دولية من جميع أنحاء العالم.

وتتركز رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف حول تعزيز عمل المناخ الدولي، خاصةً فيما يتعلق بإجراءات التكيُف مع تغير المناخ وحشد تمويل المناخ وتحويل تعهدات المناخ لواقع ملموس على الأرض، مؤكدًا أهمية جهود التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة لتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي.

وتستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، في مدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، وتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.