وزيرة الهجرة: مصر حريصة على مشاركة شبابها بالخارج في قمة المناخ
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حرص الدولة المصرية على مشاركة شبابها من العلماء بالخارج في المؤتمر الـ27 لأطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي (COP27)، والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت وزيرة الهجرة، على هامش مشاركتها في مؤتمر (COP27) - إن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بشبابها المقيمين بمختلف دول العالم لاسيما لكونهم أعضاء فاعلين في عملية التنمية بالمجتمعات التي يعيشون فيها ولنقل خبراتهم وتميزهم من دول إقامتهم إلى وطنهم الأم، منوهة بأن هؤلاء الشباب هم قاطرة المستقبل.
وأوضحت السفيرة سها جندي، فيما يتعلق بالجلسة الحوارية التي تنظمها وزارة الهجرة خلال فعاليات قمة المناخ لعدد من شباب مصر الدارسين بالخارج، أن الوزارة عملت على تقديم عدد من المقترحات لاسيما المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية على الهجرة، بجانب عرض أبناءنا بالخارج لمشروعاتهم وأبحاثهم التي من شأنها خدمة البيئة ومحاولة الوصول إلى "صفر انبعاثات".
وأضافت الوزيرة أن هؤلاء الشباب المصريين بالخارج والمشاركين بالحوار هم خبراء في تخصصات مختلفة وقادمون إلى شرم الشيخ من عدة دول (أمريكا، ألمانيا، استراليا، كندا، وغيرها من الدول) وسيتحدثون جميعًا حول ما يمكن أن يقدموه كل في مجاله للمساعدة في مكافحة ظاهرة التغير المناخي وكيفية تحقيق الالتزام الخاص بـ"صفر تلوث".
ولفتت إلى جهود مصر في تمكين وإشراك شبابها سواء من الداخل أو بالخارج في عملية التنمية المستدامة الجارية بالبلاد، كاشفة عن أن وزارة الهجرة تواصلت مع علماءنا في الخارج المتميزين في مجالاتهم مع انطلاق عدد من المشروعات القومية بالبلاد لطلب المساعدة، قائلة: "لم يتأخر أي مصري عن تلبية هذا النداء، ودائمًا يعربون عن كامل استعدادهم للمساهمة في بناء مستقيل أفضل لوطنهم".
وشددت وزيرة الهجرة، في ختام تصريحاتها لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على ضرورة نشر المبادئ الخاصة بمكافحة ظاهرة التغير المناخي وكيفية الوصول إلى الالتزام التام بالمبادئ الأممية في هذا الشأن، مشيرة إلى ضرورة التكاتف ونشر ثقافة التوعية المناخية حتى نتمكن جميعًا من التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة وحماية الأرض التي نعيش عليها.