الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الخارجية: نسعى لرفع صوت أفريقيا في مؤتمر المناخ

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

أكد السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ يؤكد على مسؤوليات مصر وقدرتها على الاضطلاع بالمسؤوليات في إطار منظومة الأمم المتحدة في قضية وجودية على مستوى العالم.

وقال شكري في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "مشاركة قادة العالم في القمة منقطعة النظير والفاعليات المختلفة نتاج عمل دؤوب اطلعت به كافة أجهزة الدولة ومنها وزارة الخارجية".

وأضاف: "منذ أن أعلن استضافة مصر لقمة المناخ ركزنا على فكرة تنفيذ التعهدات واستمرار قوة الدفع التي تولدت في قمة باريس وبعدها قمة جلاسكو وأن يتم بناء الثقة بين الأطراف سواء كانت دول متقدمة أو نامية للعمل المشترك على مواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ".

وتابع: "هناك تأثيرات متصلة بالأوضاع الجيوسياسية والتطور المرتبط بالأزمة الاقتصادية العالمية ولكن ندعو لتحصين المؤتمر من هذه الظروف وقضية المناخ قائمة وتستمر معنا لسنوات للأجيال القادمة ولذلك يجب التحصين من الظروف التي تعتبر وقتية إذا ما نظرنا لتطور الكرة الأرضية والأثر المترتب على تغير المناخ".

وواصل: "نسعى لرفع صوت أفريقيا ووجود القادة الأفارقة لتأكيد توقعاتهم وبالتأكيد هناك اهتمام أن تكون هناك مراعاة لظروف أفريقيا باعتبار أنها لم تكن متسببة في الأزمة التي يعيشها كوكب الأرض؛ الالتزامات وهي توفير التمويل الذي يؤهل الدول الأفريقية للانتقال العادل للطاقة الجديدة المتجددة وتخفيف الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية".

وأوضح: "كل موضوعات التمويل ستكون محل بحث بين الأطراف والجميع يقدر أن تخصيص الـ100 مليار هو مبلغ قليل أمام التحدي وعندما تم تحديده في قمة كوبنهاجن كان مبرر على الثقة والالتزام ومنذ ذلك الحين لم يتم الوفاء بهذا الالتزام".

وأكمل: "هناك حاجة للالتزام وتوفير التمويل بشكل أكبر بكثير نحن نحتاج إلى تريليونات الدولارات سواء من خلال الحكومات أو من خلال مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص في توفير التمويل خاصة للدول النامية وتغيير المنهج الذي تتبعه مؤسسات التمويل الدولية في تخفيض المخاطر المرتبطة بالاستثمارات حتى تستطيع الدول الأفريقية أن تقوم بالإجراءات التي تحقق التخفيف من الانبعاثات والتكيف".

واختتم: "نؤكد على ضرورة تحصين المؤتمر وأن تبدى الأطراف المرونة وأن تسعى للتعامل مع مشاكل الأخر وإن لم نقدم على ذلك بشكل مشترك سوف تضيع الكرة الأرضية ولن نستطيع العودة للماضي وعلى الجميع تحمل مسؤوليته والرئاسة توفر المناخ سواء التنظيمي أو التفاوضي والتدخل بالحلول والاطروحات التي تقرب وجهات النظر في حياد".