شيخ الأزهر يدعو المسلمين إلى الاتحاد باختلاف مذاهبهم
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين: "إن هناك مقاصد يجب أن تدور عليها أي جلسة تجمع علماء مهمومين بالأمة وفي أولها التحديات التى ترصد لها الأموال وتصنع لها البرامج بهدف محاربة الله عز وجل ورسوله الكريم والدين الإسلامي وهو ما يميز الأمة الإسلامية".
ودعا شيخ الأزهر إلى اتحاد المسلمين باختلاف مذاهبهم، قائلا:"إن المشكلة أننا مؤهلين إلى اتحاد، فنحن نري اتحادات قوية بين أطياف ودول مختلفة في اللغة والوطن أما نحن نفس اللغة ومنطقة عربية متشابكة ونحلم بهذا الاتحاد، فالدين الإسلامي من أهدافه وحدة الناس ووحدة المسلمين ورغم ذلك ننقسم من حوله".
وأكد شيخ الأزهر أن العلماء عليهم مسئولية مضاعفة جهدهم أمام الله وأمام أوطاننا، مؤكدا أنه ليس ضد أي تعدد مذهبي بين المسلمين.
واستدرك الإمام الأكبر مشددا على أن هناك من له مصلحة لإشعال الخلاف بين المسلمين، وقد تنبه الكثيرون إلى هذه المؤامرة منذ ما يقرب من عشرون عاما، وقال: إن اقتصاد السلاح لابد وأن يعمل، وبالنظر إلى خريطة تجارة سوق السلاح قبل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية نجد أن المنطقة الإسلامية والعربية كانت بؤرا لها.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم السبت، خلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية البحريني، بمقر إقامته في قصر الصخير بالبحرين، بحضور الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس عضو مجلس حكماء المسلمين، والوفد المرافق لفضيلته من قيادات الأزهر في مقدمتهم الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.