ثروت الخرباوي يكشف تأثير وفاة إبراهيم منير على جماعة الإخوان

كشف ثروت الخرباوي؛ الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية عن تأثير وفاة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال الخرباوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "إبراهيم منير سيكون ليه خلفاء وليس خليفة واحد". 

وأضاف: "إبراهيم منير خريج كلية الأداب بجامعة القاهرة وانقطعت صلته في مصر منذ خرج من السجن بعد قضية 1965وبعدها سافر إلى اليمن ثم السويد واستقر به المقال في لندن ولم يقم بزيارة مصر بعدها ألا مرة واحدة سنة 1987 وجاء لتهنئة الاخوان بفوزهم في انتخابات مجلس الشعب".

وتابع: "من وقتها لم يدخل مصر وهو غير منتمي لمصر ولا يعرفها؛ قيادات الاخوان في لندن وتركيا اختلفا عمن يقود الاخوان بين محمود حسين وإبراهيم منير والخلاف ليس خلاف إدارة فقط ولكن خلال على المال".

وواصل: "إبراهيم منير استقدم محمود الابياري ومحمد البحيري وحلمي الجزار وقاموا بإنشاء كيان يقوده إبراهيم منير وحدثت خلافات مع محمود حسين ووصل إلى الانقسام وترتب على ذلك أن مجموعة محمود حسين عزلت إبراهيم منير". 

وأكمل: "محمود حسين احضر مصطفى طلبة وشقيقه وقال إن مصطفى طلبة سيكون القائم بأعمال المرشد؛ وهم لا يمكنهم اختيار مرشد جديد لان المرشد مسجون ويصفونه بالمعطل ولكن حال وفاته سوف يتم اختيار مرشد جديد".

وواصل: "هناك 3 جبهات الأولى محمود حسين وجبهة تيار التغيير وفي هذه الجبهة قالوا إنهم يريدون القتال وتضم سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية وهناك أيضا مجموعة إبراهيم منير وهي أيضا مجموعة قوية؛ الصراع سيكون بين الابياري ومحمود حسين وتيار التغيير".

ولفت: "جبهة محمود حسين هي الأقوى وبعدها جبهة إبراهيم منير؛ ولكن اختفاء إبراهيم منير يضعف جبهة لندن؛ وجبهته كانت يسيطر على مكاتب الاخوان في 9 دول".

وذكر: "الانفاق على اعلاميي لندن يأتي من الأعمال التي يديرها محمود الابياري وفي الجانب الأخر ينفق مصطفى طلبة على الجبهة الموجودة في تركيا بجانب الدعم الذي يصل إليهم من بعض الدول".

واختتم: "قوة الاخوان في مصر انخفضت بنسبة 80% من حيث التأثير والحركة؛ الأجهزة الأمنية لها دور كبير وكذلك الاعلام ولكن على المستوى الدولي قوتهم موجودة؛ ولكنها ضعفت دعائيا فقط بنسبة تصل إلى 30% وفاة إبراهيم منير سوف يترتب عليه ضعف قوة التنظيم الدولي في الخارج".