واشنطن تجرى اتصالات لتهدئة التصعيد في الأراضي الفلسطينية
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، في اتصال هاتفي، مساء اليوم الجمعة، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن واشنطن تُجري اتصالات لتهدئة التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وذلك في خضم توتر مستمر منذ أشهر مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن بلينكن قوله إن "إدارته تبذل الجهود وتجري الاتصالات لتهدئة التصعيد الجاري حاليا"، دون المزيد من التفاصيل.
وبحسب الوكالة، أطلع عباس بلينكن لدى تلقيه اتصالا من الأخير على "الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات".
واتهم عباس، إسرائيل بأنها تمارس اعتداءات تشمل "حصار وقتل وهدم منازل واستيطان، وعنف مستوطنين، وما تتعرض له مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من انتهاكات".
وذكرت الوكالة، أن عباس جدد مطالبته للإدارة الأمريكية بـ"إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتوقف عن هذه الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"، فيما "تم الاتفاق على استمرار الاتصالات في الفترة المقبلة".
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه، إن عباس ومساعديه حذروا واشنطن من احتمال تفجير شامل للأوضاع في الضفة الغربية لاسيما بعد فوز معسكر اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي جرت قبل ثلاثة أيام.
وذكر المسئول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن بلينكن أكد ضرورة ضبط الأوضاع في الضفة الغربية وأن واشنطن تتابع تطورات المشهد بقلق وستعمل على تقديم اقتراحات للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتهدئة.