مجموعة السبع تحذر موسكو من "عواقب وخيمة": الخطاب النووي الروسي غير مقبول
قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الاقتصادية الكبرى الجمعة إن أي استخدام لأسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية من جانب روسيا سيواجه بعواقب وخيمة، وجددوا دعوتهم إلى موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الوزراء في بيان مشترك “الخطاب النووي الروسي غير المسؤول غير مقبول”.
وأضافوا “اليوم أنشأنا آلية تنسيق لمجموعة السبع لمساعدة أوكرانيا على إصلاح واستعادة بنيتها التحتية الحيوية للطاقة والمياه والدفاع عنها”.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن كبار الدبلوماسيين من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى ناقشوا سبل مساعدة أوكرانيا في صد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية المدنية واتفقوا على الحاجة إلى آلية تنسيق.
وأبلغ المسؤول الصحفيين “ناقشوا احتياجات أوكرانيا مع قرب حلول فصل الشتاء واتفقوا على ضرورة وجود آلية تنسيق ضمن مجموعة السبع لمساعدة أوكرانيا على إصلاح وترميم البنية التحتية الحيوية للطاقة والماء والدفاع عنها”.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “هذا أمر سيكون محط التركيز الأساسي للمجموعة في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وشنت روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية جولات من الضربات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وتقول كييف إن هذه الضربات دمرت ما يصل إلى 40 بالمئة من منظومة الكهرباء وحذرت السلطات الأوكرانية السكان من احتمال انقطاع التيار الكهربائي لساعات بسبب الإمدادات المحدودة.
وتعترف موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة لكنها تنفي استهداف المدنيين فيما تسميه “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا للقضاء على القوميين الخطرين وحماية المتحدثين باللغة الروسية هناك.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن هناك تركيزا أكبر على ضرورة الرد والدفاع ضد الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية للطاقة في أوكرانيا بطرق من بينها استخدام أنظمة الدفاع الجوي.
وتابع “كان هناك قدر معقول من النقاش بشأن هذا الأمر، وحول الدول التي لديها القدرة على توفير الأنظمة الفردية والدعم الذي قد يمكّن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد هذه الهجمات بالصواريخ والطائرات مسيرة”.