خبير عسكري يوضح مزايا الفرقاطة "العزيز" وأسباب سعى مصر لامتلاكها

أكد اللواء سمير فرج؛ المفكر الاستراتيجي؛ أن إضافة الفرقاطة "العزيز" من طراز ميكو إلى القوات البحرية المصرية يعد يوم عظيم من أيام العسكرية المصرية.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد" "مصر حين أغرقت المدمرة الإسرائيلية إيلات تحول العالم إلى صناعة الفرقاطات ولم يعد العالم يصنع البوارج الكبيرة والمدمرات".

وأضاف: "الفرقاطة أبحرت بالطاقة المصري إلى الإسكندرية وهي من ضمن أربعة فرقاطات تصنع لحساب مصر؛ والفرقاطة الثانية سوف يبدأ التدريب البحري عليها في ألمانيا والثالثة يتم تركيب الأجهزة عليها والرابعة سوف تصنع بالكامل في الإسكندرية".

وتابع: "الفرقاطة الجديدة انضمت للفرقاطات الإيطالية البيرجاميني والفرقاطات الألمانية ومصر لجأت للتسليح البحري الغربي لأنه الأفضل في العالم وفي المقابل فأن الدفاع الجوى الروسي هو الأفضل في العالم وحاليا نحصل على التسليح من الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا".

وأوضح: "الفرقاطة العزيز شبحية ومن الصعب رصدها بالرادار وتحتوي على تسليح جيد وقادرة على الدفاع ضد الطيران وتحمل طائرتين مروحيتين وطائرات مسيرة بدون طيار والرادار الموجود فيها يتتبع 200 هدف جوي و400 هدف سطحي كما أنها قادرة على حمل طاقم مؤلف من 100 فرد بالإضافة إلى 50 من القوات الخاصة".

وأكمل: "لدينا أهداف اقتصادية في البحر الأبيض المتوسط وتمثل حقول الغاز والبترول؛ ولبنان وقعت على اتفاقية ترسيم حدود مع إسرائيل وتخلت عن بعض من حقوقها لعدم امتلاك قوة عسكرية تحميها ولكننا في مصر نمتلك الأسطول الشمالي البحري والأسطول الجنوبي في البحر الأحمر الذي يحمي قناة السويس".

وواصل: "لم تحدث هجرة غير شرعية إلى أوروبا انطلاقا من مصر خلال السنوات الماضية بسبب قوة البحرية المصرية ولدينا خبرات طويلة في القوات البحرية خاصة بعدما شاركت القوات البحرية في حرب أكتوبر؛ يجب أن يكون لدينا قوة بحرية قوية تحمي مصالحنا".

ووصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة "العزيز" من طراز ميكو أيه 2000 التي تم بناؤها بواسطة أحدى الشركات الألمانية لصالح القوات البحرية المصرية.

وتعد الفرقاطة التي أطلق عليها أسم "العزيز" واحدة من أربعة فرقاطات تعاقدت عليها مصر لتدعيم الأسطول البحري في البحرين الأحمر والمتوسط.