الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أوباما يحذر: المزيد من الأمريكيين سيتضررون مع تصاعد العنف السياسي

الرئيس الأمريكي الأسبق
الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما

بعد أن تعرض زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لهجوم من قبل رجل يستخدم مطرقة، حذر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو أيضًا من الوجوه السياسية البارزة بالحزب الديمقراطي، أمس الثلاثاء، من أن "المزيد من الأمريكيين سيتضررون" ما لم يتغير المناخ السياسي الأمريكي. 

واتُهم رجل يبلغ من العمر 42 عامًا باقتحام منزل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ومهاجمة زوجها بول بيلوسي البالغ من العمر 82 عامًا وكسر جمجمته وإحداث إصابات أخرى في غيابها وادعى المشتبه به بأنه غير مذنب في محاولة القتل ومجموعة من تهم الدولة الأخرى وخلال حملته الانتخابية في تجمع حاشد للمرشحين الديمقراطيين في نيفادا، قال الرئيس السابق إنه تحدث إلى بول بيلوسي مؤخرًا و"سيكون على ما يرام".

لكن أوباما أعرب عن قلقه البالغ إزاء "هذا التآكل في مبادئ الكياسة الأساسية والممارسة الديمقراطية" في بلد هاجم فيه أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بعنف مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وهي ما تعرف بأحداث 6 يناير 2021.

وأضاف أوباما: "هذه العادة المتزايدة في شيطنة المعارضين السياسيين تخلق مناخا خطيرا"، وألقى باللوم على المسؤولين المنتخبين الذين لا يرفضون العنف أو يستهزئون به أو يؤججون الموقف بخطابات ساخنة.

وتابع: "إذا كانت هذه هي البيئة التي نخلقها، فسوف يتأذى المزيد من الأشخاص".

كان أوباما في لاس فيجاس لدعم المرشحين المتنافسين في سباقات متقاربة للغاية على مجلس الشيوخ وانتخابات حاكم المدينة قبل انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر الجاري، كما دعم المرشحين أيضًا في انتخابات الكونجرس والنائب العام ووزيرة الخارجية ولا يزال الرئيس الذي تولى ولايتين، والذي ترك منصبه في عام 2017، الشخصية الأكثر شعبية في الحزب الديمقراطي، وقد توقف بالفعل في حملته الانتخابية في ويسكونسن وميشيجان وجورجيا وستتواصل جولة أوباما اليوم الأربعاء في أريزونا والسبت في ولاية بنسلفانيا، وهما ولايتان أخريان تشهدان تنافسا شديدا على منصبي الحاكم والسيناتور.