عاجل| سوق السيارات يعاني.. تراجع حاد في المبيعات واستمرار أزمة الاعتمادات المستندية
لا يزال سوق السيارات يعاني بشدة من نقص كبير في إعداد الموديلات المتوفرة بسبب نقص الدولار.
وأعلن مجلس معلومات سوق السيارات عن تراجع حاد في حجم المبيعات متأثرا بتراجع حاد في السيارات المستوردة والمنتجة محليا على حد سواء.
وانخفض إجمالي مبيعات السيارات بنسبة 50% على أساس سنوي ليصل إلى 11400 وحدة.
و انخفضت مبيعات سيارات الركوب إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2018 خلال سبتمبر، مع استمرار السوق في المعاناة جراء قيود الاستيراد
وبيعت نحو 6800 سيارة ركوب فقط خلال الشهر، بانخفاض قدره 60% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي
وهبطت مبيعات الشاحنات بنسبة 33% على أساس سنوي إلى نحو 2800 وحدة فيما تراجعت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 8% على أساس سنوي لتصل إلى 1800 وحدة
وقالت مصادر بالسوق لـ"الرئيس نيوز"، إن قرار خفض الاعتماد على الاعتمادات المستندية الصادر من البنك المركزي لن يسهم في حل أزمة السوق إذ تبقى شحنات السيارات وقطع الغيار أعلى من ٥٠٠ ألف دولار الشحنة الواحدة.
وكان البنك المركزي قد رفع قيمة الشحنات المستثناة من قرار الاعتمادات المستندية من ٥٠٠٠ دولار إلى ٥٠٠ ألف دولار.
وأكدت المصادر، استمرار الأزمة في تناقص السيارات المستوردة مع استمرار عدم تدبير الدولار الشحنات المستوردة.
وقال خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن القطاع يشهد نقص حاد في السيارات المستوردة وكذلك في أجزاء السيارات.
وتوقع انفراجة في سوق السيارات مع تطبيق القانون الجديد لاستيراد السيارات للمصريين بالخارج.
وتراجع “الأوفر برايس” على السيارات الفترة الأخيرة مع توقعات وصول نحو ٥٠٠ ألف سيارة ضمن مبادرة إعفاء السيارات الشخصية للمصريين بالخارج.