زلزال الرشوة يطيح بقيادات وزارة التموين
أطاحت قضية رشوة وزارة التموين والتجارة الداخلية ببعض القيادات اللامعة بالوزارة، وهو ما وصفه البعض بالزلزال والذي عقب عليه الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية “الواحد يشك في صوابع إيديه ولا إيه”.
وكان من أبرز الأسماء بقائمة المقبوض عليهم اللواء علاء فهمي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، والذي تولى مهام عمله في شهر يونيو من العام الماضي خلفا للمحاسب ممدوح عبدالفتاح رئيس الشركة القابضة السابق الذي تم إنهاء عمله من قبل وزير التموين، واتسمت تصريحاته بحرص الوزارة على مصلحة المواطن والحفاظ على حقوقه وتوفير السلع الغذائية الاستراتيجية بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من أسعار السوق تسهيلا على المواطنين.
وفي الوقت الذي كان يؤكد فيه فهمي توفير الأرز المدعم بالمجمعات الاستهلاكية ونفي ما يتردد من شائعات عن اختفاء الأرز، جاء زلزال قضية الرشوة الذي أطاح برئيس القابضة ليربط البعض بين قضية الرشوة واختفاء الأرز من المجمعات الاستهلاكية لصالح الشركة المتورطة بقضية الرشوة.
إضافة لقيادات أخرى بالوزارة وهم ضياء محمد مدير مكتب رئيس الشركة القابضة للصناعات العدائية وممدوح رمضان مستشار وزير التموين للإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد سويد مستشار الوزير للاتصال السياسي بمجلس النواب والمتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية ورئيس تحرير موقع “الآن نيوز”.
وتتردد حاليا شائعات بديوان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إمكانية الإطاحة بالدكتور علي مصيلحى وزير التموين على خلفية قضية الرشوة .