الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ينزعج من مشاركة جونسون.. سوناك يواجه انتقادات حادة بسبب عدم حضوره قمة المناخ

سوناك
سوناك

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، السفر إلى شرم الشيخ لحضور قمة الأطراف السابعة والعشرين تضامنًا مع جهود مكافحة تغير المناخ. 

في غضون ذلك، يواجه رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك انتقادات من نشطاء البيئة وشخصيات بارزة بالمعارضة بشأن قراره عدم حضور القمة.

وترجح صحيفة دايلي ميل أنه قد يُنظر إلى حضور جونسون على أنه طريقة لانتقاد سوناك، بعد انسحاب جونسون من سباق قيادة حزب المحافظين على الرغم من حصوله على 102 مؤيد.

ويحاول جونسون البقاء في طليعة عقول حزب المحافظين ويقال إن هناك خلافات رفيعة المستوى في الحكومة حول نوايا جونسون وجهود إقناعه بعدم الحضور، وفقًا لتقارير الأوبزرفر.

وقال متحدث باسم مجلس الوزراء إنه لا يمكنه الإجابة عما إذا كان رئيس الوزراء السابق يعتزم السفر إلى مصر لحضور القمة، إلا أن الحكومة البريطانية ملتزمة تمامًا بدعم القمة وقيادة العمل الدولي للتصدي لتغير المناخ وحماية الطبيعة وسيتم تمثيل المملكة المتحدة بشكل كامل من قبل كبار الوزراء، بما في ذلك وزراء الخارجية والأعمال والبيئة، بالإضافة إلى رئيس المؤتمر السابق، كوب 26، ألوك شارما.

ومن المتوقع أن يعملوا على ضمان استمرار البلدان في إحراز تقدم في الالتزامات الرائدة التي تم التعهد بها في قمة جلاسكو السابقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقف فيه السيد سوناك أيضًا إلى جانب قرار سلفه ليز تراس الذي أوصى الملك تشارلز بعدم حضور قمة المناخ، على الرغم من أن سوناك أقل معارضة لمشاركة الملك، ويرى حضوره أمر يخص الملك نفسه.

وأضافت الصحيفة أن هناك شعور في مقر الحكومة، 10 داونينج ستريت، بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن بوريس جونسون يعتزم السفر إلى مصر لحضور قمة كوب 27، يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه سوناك اتهامات بـ "فشل هائل للقيادة" وادعاءات بمسؤوليته عن غياب المملكة المتحدة عند مناقشة قضايا المناخ بعد قراره بعدم الحضور من أجل التركيز على “الالتزامات المحلية الملحة الأخرى”.

وكلف سوناك وزير المناخ جراهام ستيوارت بتمثيل حكومته في قمة كوب 27، وفقد ألوك شارما، رئيس القمة السابقة كوب 26 حقه في حضور اجتماعات مجلس الوزراء بموجب قرار لرئيس الوزراء هذا الأسبوع.

وعلق شارما اليوم بالقول أن رئيس الوزراء سوناك يخاطر بتقويض مكانة المملكة المتحدة كرائد عالمي في قضايا المناخ بقراره التخلف عن حضور مؤتمر كوب 27.

وأكد في تصريحات لصحيفة التايمز: “أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن رئيس الوزراء لن يذهب وأنا أفهم أنه لديه مسؤولية كبيرة من القضايا المحلية التي عليه التعامل معها ولكن أود أن أقول إن الذهاب إلى كوب 27 سيسمح بالمشاركة مع قادة العالم الآخرين وأعتقد أنه يرسل إشارة، إذا كان رئيس الوزراء سيذهب، بشأن التزام المملكة المتحدة المتجدد بشأن هذه القضية”.

وأضاف شارما: "إذا فكرت في ما حدث في الانتخابات الأسترالية في الأشهر القليلة الماضية، فإن أحد الأسباب التي لم يفز بها المحافظون هو أن الناس لم يشعروا أنهم أخذوا هذه القضية بجدية كافية".