فيديو.. "الدعوة السلفية": التظاهر في 11/11 مفاسده وأضراره عظيمة على الدولة
حددت الدعوة السلفية موقفها من الدعوة للتظاهر في نوفمبر المقبل، بالتأكيد على أنهم يقدرون حجم الأزمة الاقتصادية، ومدى تأثيرها على المواطن، إلا أن النتائج التي ستترتب على تلك الدعوة مفاسد وأضرار عظيمة، قد لا تقوم للدولة قائمة بعد ذلك.
كما استنكر حزب “النور” الذراع السياسية للدعوة السلفية، الدعوة إلى مثل هذه التظاهرات، وقال في بيان له:
"يستنكر حزب النور وبشدة الدعوات الهدامة التي تستهدف النزول في مظاهرات يوم 11/11 بزعم الثورة والاعتراض بسبب سوء الوضع الاقتصادي؛ الذي تعاني منه أكثرُ دول العالم الآن في الحقيقة، ولا ننكر وجود بعض السلبيات، إلا إن علاجها يكون بالعمل على الإصلاح وتوجيه النصح والتعاون بين كافة طبقات المجتمع وقيام الجميع بدوره وتحمله المسؤوليةَ تجاه هذه السلبيات.
فلابد من الموازنة بيْن المصالح والمفاسد "في الدين والنفوس والأعراض والأموال"، والفتن لا تجلب إلا الشرور والمزيد من الفساد وسفك الدماء.
والحقيقة الواضحة للجميع أن كثيرًا ممن يقفون خلف هذه الدعاوى التي يتاجرون فيها بآلام الناس هم أنفسهم من كانوا في يوم من الأيام يسعون لصنع الأزمات التي تضر المجتمع وتعرقل مسيرته ليثور على النظام، فما كان يحصل منهم في الماضي وكذلك في الحاضر هو في الحقيقة تصفية لخصومة سياسية، الضحيةُ فيها الوطن والمجتمع نفسه؛ وليس الحرص على تحقيق مصالحه.
فلا يُمكِنُنا أن نقبل هذه الدعوات، ولا أن نتفاعل معها، حتى ولو طالب البعض بحق التعبير السلمي عن الرأي؛ فإن هذا لابد أن يُنظر فيه إلى الواقع لا إلى المُطلق، وإلى النهايات والمآلات لا إلى البدايات فقط، فإذا علمنا خطر الفوضى في ضوء الانقسام والتربص، واستحالة الاحتجاجات السلمية؛ فلا يمكن لنا إلا أن نرفض هذه الدعوات نصحًا للأمة والمجتمع والدولة.
والله المستعان! حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء."
وينتشر أنصار الدعوة السلفية في الأسكندرية، ومرسى مطروح وبعض محافظات الدلتا، وقد انحازت الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور إلى تظاهرات “30 يونيو” التي أنهت حكم تنظيم الإخوان للبلاد، وقد أصدرت قيادات إخوانية وأخرى جهادية، فتاوى بكفر قيادات الدعوة السلفية.