الإنتاج الحربي توضح حقيقة تحويل نشاط مصنع الدبابات لإنتاج سيارات الركوب
كشف محمد بكر المستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي؛ حقيقة تحويل نشاط مصنع الدبابات التابع للوزارة إلى صناعة سيارات الركوب.
وقال بكر في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "القرار الصادر هو إضافة نشاط شراء وبيع وتجارة السيارات المركبات الجديدة ومكوناتها بالسجل التجاري والصناعي، وهو ما نشرته الجريدة الرسمية".
وأضاف: "مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات 200 الحربي التابع لوزارة الإنتاج الحربي ينتج الدبابة (إيه ون إم ون) وبعض أنواع المدرعات ولديه خطوط إنتاج كبيرة يمكن من خلالها تصنيع الشاسيهات للمركبات المختلفة".
تابع: "القرار خاص بالتعاون القائم مع شركة صناعة وسائل النقل أم سي في لإنتاج الأتوبيس الكهربائي، حيث أصبح بإمكان المصنع إنتاج مكونات التصنيع وتسويق المركبات المنتجة".
وأوضح: "قمنا بتصنيع 110 حافلة حتى الأن وهي موجودة في شرم الشيخ حاليا استعدادا لمؤتمر المناخ؛ المصنع لم يغير نشاطه كما يتردد ولكن التغيير الذي أصفناه منح المصنع فرصة لبيع وشراء مكونات الحافلة وأن يمتلك السجل التجاري الذي يستطيع أن يبيع من خلاله الإنتاج".
وقام مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات 200 الحربي بالتعاون مع شركة وسائل النقل mcv من إنتاج أول دفعة من أتوبيسات سيتي باص الكهربائية، بنسب مكون محلى تصل إلى %60.
وأعلن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي عن تسليم دفعة من الأتوبيسات الكهربائية لوزارة التنمية المحلية، والتي ستستخدم لانتقالات الزائرين في مؤتمر قمة المناخ التي ستقام بمدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل.
ووقعت وزارتا الإنتاج الحربي والتنمية المحلية عقد اتفاق مشتركًا مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالقاهرة لشراء 70 حافلة كهربائية بالإضافة إلى توريد 40 مركبة لصالح الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية.
وأعلنت وزارة الانتاج الحربي في وقت سابق أن شركة رينو الفرنسية أرسلت وفدًا لمصر من أجل زيارة مصانع الانتاج الحربي وتمثل الوفد في وكيل رينو الفرنسية للشاحنات بمصر وتناقش الجانبان في سبل تعزيز التعاون في مجال التصنيع المشترك للشاحنات في السوق المصري.
وأكد وزير الانتاج الحربي على تعزيز التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في شتى المجالات، لافتًا إلى أن توجه الدولة الحالي هو زيادة التعاون مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيات الحديثة لخطوط الإنتاج المصرية.