رئيس اتحاد الصناعات يفسر تصريحاته حول عودة الأسعار إلى الاستقرار
أكد المهندس محمد السويدي؛ رئيس اتحاد الصناعات؛ أن الصناعة في مصر موجودة منذ 200 سنة وهو ما يوضح مدى عمق الصناعة في مصر.
وقال السويدي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "في السابق لم يكن لدينا لا غاز ولا كهرباء ولا عملة أجنبية وحاليا أصبح لدينا معظم هذه الاحتياجات ولكن هناك عجز في العملة وهو ما أدى لبعض التوقف وأن تنخفض طاقة المصانع".
وأضاف: "حين ينخفض الإنتاج تزيد تكلفة المنتج؛ أنت تعمل بطاقة أقل ولكن المصروفات كما هي وبدلا من أن تحمل 10% على السلعة مصاريف أصبحت تحملها 20% وحين صدرت قرارات الخميس الماضي بدأت الأمور في العودة إلى طبيعتها".
وتابع: "الجميع كان يسعر الدولار على قيمة 23 للدولار وحين انخفض انتاج السلع بدأت الأسعار تزيد لأن المصاريف عالية وحين تعود المصانع بكامل طبيعتها سوف تستقر الأمور ويتم الإنتاج على قيمة الدولار الحالية وحين يبدأ التشغيل الكامل ستعود المصاريف إلى طبيعتها".
وواصل: "حين يعود السوق للعمل بالنمط الطبيعي يعود التسعير كما سبق إلى 23-24 للدولار؛ الناس تحملت جزء ارتفاع الدولار والدولة قامت بزيادة الحد الأدنى في الرواتب من 2700 إلى 3000 ونحن نتفق أيضا على رفع الـ 300 جنيه للكل وكل شركة تدرس الأمور وفقا لاحتياجاتها وطبيعتها".
وأكمل: "حين أعمل سوف أقول برفع الرواتب ولكن اجعلني أعمل في البداية؛ طالما أفرجت عن البضائع الموجودة في الجمارك يمكن أن تبدأ الشركات في زيادة الرواتب".
وحول الافراج عن السلع الموجودة في الجمارك قال السويدي: "الافراج عن كل البضائع بدأ ولكن الأمور تحتاج إلى فترة أسبوعين أو ثلاثة إلى شهر والرئيس أكد أنه في خلال شهرين سوف تعود الأمور إلى طبيعتها".
ولفت السويدي أن الدولة أنشأت البنية الأساسية مشيرا إلى أنها لابد وأن تحقق عائد بشكل سريع وبالتالي يجب التخلي عن البيروقراطية الموجودة وسرعة انشاء المشروعات لا تتناسب تماما مع سرعة جذب الاستثمار.
واختتم: "إذا جذبنا 100 مصنع وظهر 20 منهم فيها مشاكل يجب أن ننظر إلى العشرين مصنع لا أن نعقد الأمور على الجميع؛ من المفترض أن تحل الرخصة الذهبية للصناعة هذه الأمور وهي كانت أحد مطالبنا".