الجزائر تتسلم رئاسة القمة العربية من تونس
تسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مساء اليوم السبت، رئاسة القمة العربية من نظيره التونسي عثمان الجرندي.
وانطلق، مساء اليوم السبت، اجتماع وزراء الخارجية العرب وزراء الخارجية العرب التحضيري لانعقاد القمة العربية، في دورتها الـ31 والتي تنطلق الثلاثاء المقبل وتستمر ليومين.
وقد حرص الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على استقبال الوفود العربية فور وصولها المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة الجزائرية.
وسيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروعات القرارات، في حين، تعقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني، الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.
وفي المقابل، تحتل القضية الفلسطينية موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر. وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، مساء الخميس.
كما أبرز شبيرة، أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم الملفات المطروحة في هذه القمة؛ التي تبحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
ويحظى الملف الليبي بأهمية كبيرة، وهو الذي تم إدراجه في مشروع جدول الأعمال. حيث قال شبيرة إنه «مهم جدا ويحظى بالأولوية في النقاش بين الدول العربية»، مبرزا أن «الجزائر لديها رؤية واضحة تجاه الأشقاء في هذا البلد للخروج من الأزمة، وهو ما أعلنه مرارا الرئيس عبد المجيد تبون».