صافيناز كاظم تهاجم بهاء طاهر.. ومثقفون: «أمراضها غير قابلة للعلاج»
فوجئ رواد السوشيال ميديا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بمنشور للكاتبة والناقدة صافيناز كاظم بوست على صفحتها الشخصية، تعلق فيه على وفاة الروائي والكاتب الراحل بهاء طاهر، وقد تعمدت إهانته والتقليل من تاريخه وإبداعاته.
وكتبت صافيناز كاظم عبر "فيس بوك": “مات بهاء طاهر.. كان من كوابيس جيلي الثقافية؛ لو جاملناه نقول روائي متوسط الموهبة.. إستحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق”، ليرد عليها عدد كبير من المثقفين ورواد السوشيال ميديا، من خلال التعليقات، رافضين ما كتبته وواصفين إياها بالحقد والكراهية والتشويه المتعمد.
و كتبت إحدى رواد فيس بوك ردا على صافيناز كاظم: “سيدة أكل الحقد قلبها فأصبحت مثالا للغل الذي يحرق ذاته سوادا ملعونا”.
بينما كتب آخر: “أنت إرهابية زى سيد قطب والإخوان يا كاظم..طول عمرك مليانة غل وحقد”، ورد أحد متابعيها بصيغة متشابهة مع ما كتبته على الروائي الراحل بهاء طاهر، وكتب: “وما زالت على قيد الحياة غير صافية نار غير كاظمة.. لو جاملناها نقول روائية شديدة الضعف عديمة الموهبة.. استحلت لنفسها تقييم من هم أعلى منها واغتصبت مقعد الناقد وهي لا تستحق مقعد التلميذ”.
وائل لطفي: نموذج مثير للحزن والشفقة
فيما رد الكاتب الصحفي وائل لطفي رئيس تحرير جريدة “الدستور”، على ما كتبته صافيناز كاظم عن الروائي الكبير بهاء طاهر، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “الأستاذة صافيناز كاظم نموذج مأسوي للذين بددوا موهبتهم فكرهوا من حافظوا على مواهبهم.. وللذين لم يستطيعوا أن يبدعوا فكرهوا من استطاعوا أن يبدعوا.. وللذين تعثرت خطاهم وضلوا طريقهم فكرهوا الدين استقامت خطاهم وواصلوا طريقهم.. نموذج مثير للحزن والشفقة”.
و كتب أحد رواد السوشيال ميديا ويدعى حسن حافظ، تعقيبا على تدوينة صافيناز كاظم: “فيه ناس شايفة صافيناز كاظم مثقفة ومبدعة كنوع من أنواع التطبيع المنبطح مع الإسلاموية الوسطية الكيوت.. لكن عمري ما شفت فيها غير غثاء وحقد وعنتظة الظاهرة الإسلاموية بكل أمراضها غير قابلة للعلاج.. فيعني بطلوا تعملوا من الفالصو دهب”.
لم تكن هذه المره الأولى التي تثير فيها صافيناز كاظم الجدل حول آرائها، فهناك الكثير من الآراء التي طرحتها الكاتبة والناقدة الشهيرة، وتعمدت من خلالها تشويه وإهانة عدد من الرموز، ومن أبرز هذه الأزمات تصريحاتها السابقة عن الفنانة الراحلة شادية ووصفها لها بالمياعة وصاحبة الصوت القبيح.
معلومات عن صافيناز كاظم
حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959، ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
دخلت أخبار اليوم صحفية تحت التمرين نوفمبر 1955 وهي طالبة في كلية الآداب قسم صحافة، جامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلة آخر ساعة، ومجلة الجيل الجديد، ثم انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلات المصور (التي مارست النقد المسرحي فيها بين عامي 1965 و1971) والهلال والكواكب.
ثم تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.