رئيس اتحاد بنوك مصر يزف بشرى للمواطنين بشأن السلع المستوردة
أكد محمد الإتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر، أن الفترة المقبلة سوف تشهد الإفراج عن كثير من السلع الموجودة في الموانئ، مشيرا إلى أن هناك كثير من المستوردين حصلوا على العملة الأجنبية الخميس الماضي.
وقال الإتربي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "ام بي سي مصر": "نريد سد العجز بين الاستيراد والتصدير ويجب أن نعوض بالسياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج؛ وقبل فبراير 2022 لم نرفض تقديم أي اعتمادات لأي مستورد".
وأضاف: "الدولة تركز على زيادة التصدير والسياحة ومن المفترض أن نصل إلى 30 مليون سائح؛ لو ضاعفنا السياحة سوف تزيد الموارد الدولارية".
وتابع: "هناك 400 مستورد حصلوا على اعتمادات من بنك مصر الخميس الماضي والبنك يقوم بتوفير الدولار بسعر 21-22 جنيه للمستورد ما الذي سيدفعه اذت لشراء الدولار من السوق السوداء؟ الدولار لن يرتفع طالما استمرت البنوك في توفير الاعتمادات".
وواصل: "العملاء قاموا بربط شهادات جديدة بمليار و400 مليون جنيه في يوم واحد والبعض بدأ في بيع الدولار وربط الشهادة".
وعن الغاء الاعتمادات المستندية قال الاتربي: "كلمة الغاء الاعتمادات المستندية غير صحيحة لأن بعض الموردين بالخارج يطلبون الاعتماد ولكننا سوف نعود إلى ما قبل فبراير الماضي؛ بعض الموردين لديهم ثقة مع عملائهم وبالتالي يتم استخدام مستندات التحصيل؛ وخلال ستة أسابيع لن تكون هناك بضائع مكدسة في الموانئ".
وأرجع الاتربي زيادة أسعار بعض السلع بعد قرار تحرير سعر الصرف إلى جشع بعض التجار بالإضافة إلى وجود السوق الموازية لتجارة العملة الأجنبية.
وأكمل: "هناك جشع وسوق موازية وهناك من يريد أن يضر الاقتصاد المصري؛ السوق الموازية لم تكن موجودة منذ 2016 وحتى نهاية 2021 وشركات الصرافة كانت تبيع الدولار للبنوك وحين بدأ نقص العملة الأجنبية بدأت السوق الموازية في النشاط".
وأوضح: "بعد تحرير سعر الصرف بدأت الحصيلة الدولارية تزيد وسوف تستمر عمليات الافراج عن السلع في الموانئ والسياحة حاليا استعادت عافيتها بشكل كبير".
وحول انتقادات البعض للحكومة على بيع الأصول قال الاتربي: "أختلف تماما مع من ينتقدون الحكومة نتيجة بيع بعض الأصول؛ الدولة تقوم ببيع نسب بسيطة وتستخدم الأموال الناتجة عنها بدلا من الاقتراض والأهم هو الاستثمار الأجنبي والذي لن يدخل إلى البلاد قبل أن يشعر المستثمر المحلي بالراحة".