العربية الألمانية تكشف تفاصيل التصميم المقترح للوحات السيارات
أكد المهندس علي الوزارن؛ المدير التنفيذي للشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة؛ أن الجانب الألماني يساعد الجانب المصري في تصميم اللوحات وإنتاجها.
وقال الوزارن في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "نريد من الجانب الألماني نقل الخبرات حتى نستطيع أن نقوم بالتصنيع بعد ذلك".
وعن التصميم الجديد للوحات المعدنية قال الوزارن: "في بعض السيارات يكون مكان التثبيت مختلف عن اللوحات الموجودة في مصر واللوحة الجديدة تشبه اللوح الموجودة في كل دول العالم؛ التصميم الجديد يشبه اللوحات الموجودة في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "هذا التصميم مشابه لما هو في كل دول العالم؛ والتصميم الحالي مقترح وهو تحت الدراسة وعرضناه على وزارة الداخلية وهم يقومون بدراسته ومدى إمكانية تنفيذه؛ التصميم بتكنولوجيا جديدة يتم إضافتها للوحة وتشبه الملصق الالكتروني ويحتوي على كل ما يخص السيارة".
وتابع: "الشريحة الموجودة في اللوحة مدى التقاطها أبعد من الملصق الالكتروني ويمكن للأجهزة التقاط السيارة بسرعة 260 كم متر ولو حدث طمس للأرقام الأمر لن يكون مضر على الإطلاق لأن كل شيء مسجل على الشريحة؛ المنظومة على الطريق تتعامل مع الشريحة الذكية وليست الأرقام".
وأوضح: "اللوحة نفس حجم مكان التثبيت والأمر قادر على التعديل بالتعاون مع وزارة الداخلية ويمكنهم منحنا المواصفات ونحن نقوم بضبط الماكينات على اللوحة المطلوبة؛ أوقفنا استيراد اللوحات المرورية نهائيا ونجحنا في توفير ثلثي التكلفة".
وافتتح المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي واللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع الشركة العربية - الألمانية للوحات المرورية المؤمنة منتصف الشهر الجاري.
وبحسب بيان للهيئة العربية للتصنيع، فإن افتتاح المصنع قد جاء ضمن خطة متكاملة، تنتهجها الهيئة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيادة نسب التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا، وخفض الواردات، وزيادة القيمة المضافة، طبقًا للمواصفات ومعايير الثورة الصناعية الرابعة، وزيادة فرص الاستثمار بالشراكة مع كُبرى الشركات والخبرات العالمية.
وتم إنشاء المصنع بالتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة تونجز الألمانية، لإنتاج اللوحات المرورية المؤمنة، وهي مطابقة للمواصفات العالمية، وتعمل خطوط الإنتاج بالشركة بقدرة إنتاجية 3 ملايين لوحة سنويًا للوردية الواحدة.