الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

تقارير وبائية ترصد متحورًا جديدًا يحمل اسم "XBB" أكثر شراسة من "أوميكرون"

متحور كورونا
متحور كورونا

رصدت تقارير وبائية وجود متحورًا جديدًا يحمل اسم "XBB"، وهو واحد من مشتقات المتحور الخطير "أوميكرون"، ووفق التقارير فإنه يرجح أن المتحور الجديد ظهر في أغسطس الماضي وتحديدًا في سنغافوة وهونغ كونغ، وهو ما تسبب في ارتفاع إصابات كورونا في كلا البلدين.

أكد علماء أنه يحمل 7 طفرات تجعله قادرًا على تجاوز الجهاز المناعي، ويذهب بعضهم للقول إنه ربما يحمل تغيرات "مخيفة"؛ لأنها تعزز فرضية أن كل متحور جديد سيكون أقدر على تجاوز المناعة من سابقه.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريوسوس، أكد في سبتمبر الماضي، أن العالم صار أقرب للقضاء على الوباء من أي وقت.

لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت عن جوناثان أبراهام، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة هارفارد، يوم 18 أكتوبر 2022، أن الأمر يشبه سباق تسلح يعتمد على التطور المستمر.

يمتلك المتحور، بحسب الصحيفة الأمريكية، وتيرة تطور سريعة جدًا لدرجة أن العلماء أصبحوا يعتمدون على "تويتر" لمتابعة تطوراته.

في سبتمبر الماضي، كان العلماء قلقين بشأن المتحور "BA.2.75"، الذي انطلق في جنوب آسيا وأنتج سحابة من السلالات الفرعية الأخرى المثيرة للقلق.

في الولايات المتحدة، بدأ المتحوران "BA.4.6" و"BF.7" اكتساب القوة ببطء خلال الفترة الماضية، وقبل بضعة أسابيع فقط، بدأ "BQ.1.1" في سرقة الأضواء، ولا يزال ينافس للسيطرة في أوروبا وأمريكا الشمالية خلال هذا الخريف.

لكن الوافد الجديد "XBB" بدأ بالتشويش على الجميع ويبدو أنه سيضرب التوقعات خلال الشتاء، كما تقول "واشنطن بوست".

كانت المملكة العربية السعودية أول بلد خليجي يعلن رصد إصابات بالمتحور الجديد، بشكل محدود، وقالت الاثنين 24 أكتوبر إن فصل الشتاء يكون بيئة خصبة لانتشار الفيروسات وانتقال العدوى.

ودعت الهيئة العامة للصحة الناس للحصول على الجرعات التنشيطية من اللقاح، وناشدت من لم يحصلوا عليه من الأساس أن يبدؤوا تلقي الجرعات.

حتى الآن، لم ينتشر المتحور الجديد في منطقة الخليج التي نفذت حملة إغلاق صارمة طيلة عامين ونظمت حملات تطعيم واسعة، لكن النصائح تتزايد بالعودة إلى أمور من قبيل وضع الكمامة خلال فصل الشتاء.

يجادل العديد من الخبراء بأن التركيز أكثر من اللازم على أي متغير واحد محتمل يفتقد الحكمة، ويقولون إن ما يهم هو أن كل هذه التهديدات الجديدة تراكم الطفرات في أماكن متشابهة فيما يسمى "مجال ربط المستقبلات".