أبرز تصريحات الرئيس السيسي في الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى - مصر 2022 اليوم الثلاثاء، في عدد من الموضوعات الهامة أبرزها ما تعانيه الدولة من تحديات بجانب دور الشباب في التنمية، والبناء الفكري للدستور.
وقال الرئيس السيسي إن البناء الفكرى للدستور لم يؤخذ فى الاعتبار قدرة الدولة على تلبية بعض المطالب، مثل التعليم، حتى أصبحت هذه المطالب التزامات.
وعن دور البرلمان، أكد الرئيس: « البرلمان يحاسب الحكومة، والوزير ياخد في البرلمان على وشه، التعليم العالى والصحة والكهرباء زيه، ليه؟.. لأن اللى بيطلب، بيطلب حاجة مش موجودة»، مؤكدًا أن المسار الفكرى لبناء دولة، يحتاج تضافر كل الجهود.
وكلف الرئيس السيسي جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتكثيف جهود تشغيل الأسر الأكثر احتياجا فى مشروعات متناهية الصغر، تساعدهم على تحسين دخولهم.
وأوضح: «قلنا نعمل مدينة الأثاث في دمياط، علشان ننقل صناعة الأثاث في مصر لمنطقة تانية ويبقى فيه عمل مؤسسي وفيه دعم من الدولة له ويقدر ينجح ويدخل في مستوى تاني غير الذى نسير فيه منذ سنوات طويلة».
أضاف الرئيس: « فى مدن كتير جدا بتشتغل وعندها قواعد صناعية في الدلتا والصعيد بتنتج أثاث، ولكن مش قادرين نعمل مواصفة تبقى منافسة وتكلفتها أقل، وعملنا مدينة الأثاث كمسار، وعملنا الهناجر وكل حاجة طبقا للي إحنا متصورين إنه ممكن ينجح، وهل أهلنا في دمياط أقبلوا على ذلك.. لأ.. طيب ليه؟ لأن دراسة الموضوع والبيئة بتقول إن الراجل اللى قاعد فى البيت بينزل يشتغل فى الورشة تحت، وبيطلب الشاى والغدا وبينزله، ولو تعبان شوية يطلع ينام، لذلك عناصر أخرى فقدت في الدراسة بالمشروع».
وتابع: «أنا بقعد مع ناس كتير بغرض الشغل، وقابلت حد من المطورين قالى عايزين نعمل تمويل عقارى منخفض التكلفة، قلتله طيب، التمويل العقارى للبنك من 8 – 10% ولو جيت النهاردة عملت تسهيل عقارى لمليون وحدة سكنية بـ5%، المليون وحدة هيتكلفوا قد إيه، وتمويلهم قد إيه، وتكلفة الفرق بين التكلفة الحقيقية للتمويل وبين ما سأوفره للناس، مين هيدفعه؟ قالي وزارة المالية، قلتله ما أقدرش أعمل ده، لكن علشان أخلي سوق العقار في مصر أكبر من كده لازم أفكار أخرى تطرح وتكون قابلة للتنفيذ».
وختم الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته بالمؤتمر الاقتصادي: «المرة الجاية أريد شباب هنا ويتهمونا ويزعقولنا، قول وإحنا ندافع، فهذا حقهم علينا بدل ما يزعقولنا فى الشارع.. الشباب برضوا خايفين إننا نضيعهم، يقولون بكرة بتاعنا، بكرة بتاعكم خلص، فلابد أن نسمع لهم».